وابن حجر "قال أنس بن عياض عن سلمة بن وردان عن مالك بن أوس بن الحدثان قال كنا عند النبي ﷺ فقال وجبت وجبت الحديث، ولكن سلمة ضعيف"(تهذيب التهذيب ١٠/ ١٠).
٩٧٠ - ع: مالك بن أوس الأسلمي (١): قال أبو عمر: له صحبة فيما ذكر بعضهم، وفيه نظر (٢).
قال المُراجع: قال أبو نعيم "وقيل: إن الصحبة لأبيه أوس، وهو الصحيح" ويعضده بأن ليس له سوى حديث واحد أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٥/ ٢٤٨٢) وقال: حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا محمد بن عباد بن موسى العكلي، حدثني أخي موسى بن عباد، حدثني عبد الله بن سيار، حدثني إياس بن مالك بن أوس الأسلمي، عن أبيه، قال:"لما هاجر النبي ﷺ وأبو بكر مروا بإبل لنا بالجحفة فقال النبي ﷺ: "لمن هذه الإبل؟ " قال: لرجل من أسلم، فالتفت إلى أبي بكر فقال: "سلمت إن شاء الله"، فقال: "وما اسمك؟ " قال: فقال: مسعود، فالتفت إلى أبي بكر، فقال: "سعدت إن شاء الله"، فأتاه أبي، فحمله على جمل يقال له: ابن الروي". وهذا الإسناد لا يصح لجهالة حال موسى بن عباد فلم يرو عنه سوى محمد بن عباد ولم يوثقه معتبر.
(١) ٩٧٠ - ابن عبد الله بن حجر، مختلف في صحبته، وقيل: إن الصحبة لأبيه، وهو الصحيح. وانظر: أسد الغابة (٥/ ١٢)، والإصابة (٣/ ٣٣٨). (٢) جامع التحصيل (ص ٢٧١). وانظر: الاستيعاب (٣/ ٣٨٢).