والثالث: سماع الضحاك من أبيه ممكن فالضحاك من الطبقة الثالثة (تقريب التهذيب رقم ٢٩٧٥) وأبوه فيروز قاتل الأسود العنسي توفي في ٥٣ هـ (تاريخ الإسلام ٤/ ٢٨٦ والعبر في خبر من غبر ١/ ٤١)،
والرابع: وأخرج ابن حبان في صحيحه (٢/ ١٦١ رقم ١٠٩٩) وقال: أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي قال: حدثنا يحيى بن معين قال: حدثنا وهب بن جرير قال: حدثنا أبي قال: سمعت يحيى بن أيوب يحدث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي وهب الجيشاني عن الضحاك بن فيروز الديلمي عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله إني أسلمت وتحتي أختان فقال رسول الله ﷺ"طلق أيتهما شئت". وقال الذهبي "إسناده قوي"(تنقيح التحقيق ٢/ ١٨٩ رقم ٦١٥).
٣٩٩ - الضحاك بن قيس الفِهْري (١)، أخو فاطمة، قال أبو حاتم: سألت رجلاً من ولد الضحاك بن قيس بدمشق عن الضحاك بن قيس، هل له صحبة؟ فقال: مات النَّبِيُّ ﷺ وهو ابن تسع سنين. قلت: فأخته فاطمة بنت قيس؟ قال: أكبر منه بكثير. قال العلائي: مختلف في صحبته وسماعه، وحديثه عن النَّبِيِّ ﷺ في سنن النسائي. وقال ابن عبد البر: ينفون سماعه من النبيّ ﷺ(٢).
(١) ٣٩٩ - أبو أُنيس الأمير المشهور، صحابي صغير، قتل في وقعة مرج راهط سنة أربع وستين، وروى له النسائي. (٢) الاستيعاب (٢/ ١٩٧)، وانظر: المراسيل (ص ٩٤)، وجامع التحصيل (ص ١٩٩). وانظر: الاستيعاب (٢/ ١٩٧)، وسنن النسائي، رقم (١٩٩). وفي المخطوط هنا كلمة: "أعنى" ونظنُّها سبق قلم لكلمة: "انتهى" أو لكلمة "والله أعلم".