قال المُراجع: قول أبي حاتم "لا أراه سمع من حنظلة الكاتب" فيه نظر فيزيد بن عبد الله لم يسمع من حنظة الكاتب فيه نظر لأمرين:
الأول: يزيد بن عبد الله ثقة لم يعرف بالتدليس وقد وكان مولده في خلافة عمر وتوفي في ١١١ هـ وحنظلة ﵁ توفي بعد علي (تقريب التهذيب رقم ٧٧٤٠ و ١٥٨١ على التوالي)،
الثاني: أخرج الترمذي في جامعه (٤/ ٦٣٤ رقم ٢٤٥٢) وقال: حدثنا عباس العنبري قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا عمران القطان، عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن حنظلة الأسيدي، قال: قال رسول الله ﷺ"لو أنكم تكونون كما تكونون عندي لأظلتكم الملائكة بأجنحتها"، قال الترمذي "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن حنظلة الأسيدي عن النبي ﷺ".
١٢٠٧ - ع: يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك الهمداني (٢): قاضي دمشق، روى عن معاوية وأبي أيوب، قال في التهذيب: لم يسمع منهما وهو مرسل. قلت: عبارة التهذيب لما ذكر روايته عن معاوية: وفي سماعه منه نظر. انتهى. وروى حديث الإسراء عن أنس، وجاء فيه عنه: حدثني بعض أصحاب أنس عن أنس، وقال أبو مسهر: هذا هو الصواب، والأول مدلس (٣).
(١) المراسيل (ص ٢٣٩)، وجامع التحصيل (ص ٣٠٢). (٢) ١٢٠٧ - الدمشقي، القاضي، صدوق ربما وهم، مات سنة ثلاثين ومئة، أو بعدها، وله أكثر من سبعين سنة، وروى له أبو داود والنسائي وابن ماجه. (٣) جامع التحصيل (ص ٣٠٢). وانظر: تهذيب الكمال (٣٢/ ١٨٩)، والحديث في سنن النسائي، =