مستقبل الشمس ضحى، فسلمت عليه تسليم الإسلام، فقال: أصبوت؟ قلت: نعم، أسلمت. قال: عسى الله أن يجعل لك ولنا في ذلك خيرا، قال: فقعدت معه، يعني إلى زمن الفتح … الحديث. ثم وجدت له أصرح من ذلك، فأخرج أبو نعيم في دلائل النبوة، من طريق أبي عاصم، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا عمر بن الدرفس قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي قسيمة عن واثلة بن الأسقع، قال: كنا في الصفة وهم عشرون رجلا فأصابنا جوع وكنت من أحدث أصحابي سنا فبعثوا بي إلى النبي ﷺ أشكو جوعهم".
٤٥ - ع: أسلم بن أوس بن بَجْرة الأنصاري (١): قال ابن عبد البر: في صحبته نظر (٢).
قال المُراجع: ليس هناك إسناد صحيح إلى أسلم، قال ابن عبد البر "حديثه في بني قريظة أن رسول الله ﷺ ضرب عنق من أنبت الشعر منهم ومن ينبت جعله في غنائم المسلمين. إسناد حديثه ضعيف لأنه يدور على إسحاق بن أبي فروة" (الاستيعاب في معرفة الأصحاب ١/ ٨٦). وأما الإسناد الاخر في
(١) ٤٥ - انظر: أسد الغابة (١/ ٩١)، والإصابة (١/ ٣٧)، والإكمال، لابن ماكولا (١/ ١٩٠)، والمؤتلف والمختلف، للدارقطني (١/ ٢٥٣). (٢) جامع التحصيل (ص ١٤٤). وانظر: الاستيعاب (١/ ٨٨). [٩] (ز) - أسلم العدوي، مولاهم أبو خالد، وقيل: أبو زيد، قيل: إنَّه حبشي، وقيل: من سبي عين التمر، أدرك زمن النبيِّ ﷺ، وروى عن أبي بكر وعمر مولاه، قال العجلي: مدني ثقة من كبار التابعين، وقال أبو زرعة: ثقة، وروى أبو نعيم بإسناد ضعيف في معرفة الصحابة أنَّ أسلم سافر مع النبيّ ﷺ، ولم ينقله شيخنا. (الحاشية). انظر: الجرح والتعديل (٢/ ٣٠٦)، والتاريخ الكبير (٢/ ٢٥)، وثقات العجلي (ص ٦٣)، وتهذيب الكمال (٢/ ٥٢٨)، وتهذيب التهذيب (١/ ٢٦٦)، وتقريب التهذيب (ص ١٠٤).