قال المُراجع: وعلى كل حال فقرة بن موسى مجهول (تقريب التهذيب رقم ٥٥٤٢).
٨٦٣ - ع: القعقاع عن حكيم (١): عن أبي هريرة، وقيل: إنَّه لم يلقه، حكاه في التهذيب (٢). قلت: قال البيهقي في الخلافيات: لم يسمع من عائشة. انتهى.
٨٦٤ - ع: القعقاع بن عمرو التميمي (٣)، أخو عاصم، قال الصغاني: في صحبته نظر (٤).
قال المُراجع: لا تثبت له الصحبة بسند صحيح لقول ابن أبي حاتم "قعقاع بن عمرو قال شهدت وفاة رسول الله ﷺ فيما رواه سيف بن عمر عن عمرو بن تمام عن ابيه عنه وسيف متروك الحديث فبطل الحديث وانما كتبنا ذكر ذلك للمعرفة"(الجرح والتعديل ٧/ ١٣٦).
٨٦٥ - ع: قُهَيْد بن مُطَرَّف (٥)، وقيل: ابن أبي مطرف الغفاري: مختلف في صحبته، روى عن النَّبِيِّ ﷺ، حديث:"أن سائل سأله: إنْ عدا عليَّ عادٍ، قال: ذكره ثلاث مرات … " الحديث. وقد ذكر ابن حبان قهيدًا في التابعين (٦)،
(١) ٨٦٣ - الكناني، المدني، ثقة، من الرابعة، وروى له البخاري في الأدب المفرد والباقون. (٢) جامع التحصيل (ص ٢٥٧)، وتهذيب الكمال (٢٣/ ٦٢٣). (٣) ٨٦٤ - أخو عاصم، كان من الشجعان الفرسان، وله أثر عظيم في قتال الفرس في القادسية وغيرها، وشهد مع علي الجمل وغيرها من حروبه، وأرسله علي إلى طلحة والزبير فكلمهما بكلام حسن تقارب الناس به إلى الصلح، وقال فيه أبو بكر الصديق: صوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل. (٤) نقعة الصديان (ص ٨٩)، وجامع التحصيل (ص ٢٥٧). (٥) ٨٦٥ - الغفاري، ويقال: عمرو بن قهيد، قيل: لقهيد صحبة، وروى له النسائي. (٦) ثقات ابن حبان (٥/ ٣٢٦). =