قول الدارقطني "ضعيف لا يعتبر به" والبخاري "فيه نظر" فمدفوع بتوثيق الأكثر وخصوصاً أهل بلده (دحيم) وهم أعلم به من غيره وقد أخرج له النسائي في سننه.
قال المُراجع: وإيضاً لا يصح أن بينهما نافع فلم يصح سند إلى راشد عن نافع عن يعلى فقد أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (١٧/ ٤٤٦) ولا يصح فعبد الملك بن محمد ضعيف فقد أخرج له ابن راهويه وقال "هذا حديث منكر وعبد الملك عندهم في حد الترك"(مسند إسحاق بن راهويه ٢/ ٣٦٠ رقم ٨٩٩).
٢٥١ - راشد بن سعد الحمصي (١): قال أحمد بن حنبل: لم يسمع من ثوبان (٢)، وقال أبو زرعة: راشد بن سعد، عن سعد بن أبي وقاص مرسل (٣).
قال المُراجع: قول أحمد "لم يسمع من ثوبان" فيه نظر فقد قال البخاري "سمع ثوبان"(التاريخ الكبير ٤/ ١٨٧) ويعضد سماعه أمورٌ:
الأول: راشد بن سعد ثقة ولم يعرف بالتدليس،
(١) ٢٥١ - المقرئي، ثقة كثير الإرسال، مات سنة ثمان ومئة، وقيل: ثلاث عشرة، وروايته في السنن الأربعة. (٢) العلل، لأحمد (١/ ١٣٣)، رقم (٦٢٧). (٣) المراسيل (ص ٥٩)، وجامع التحصيل (ص ١٧٤). وانظر حديثه عن سعد في: سنن الترمذي، رقم (٣٠٦٦)، ومسند أحمد (١/ ١٧١). [٤١] (ز) - رافع أبو الجعد الغطفاني الكوفي، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو القاسم البغوي: يقال: إنَّه أدرك النبيّ ﷺ، وذكره أبو نعيم وابن عبد البر وغيرهما في الصحابة. (الحاشية).