بن سلمة الجعفي، فلا معنى لإعادته وذكره مرتين. انتهى.
٣١٩ - ع: سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص (١): روى عن عمر وذلك مرسل، قاله غير واحد، وأثبت له أبو أحمد الحاكم (٢) السماع منه، وقال ابن عساكر: وهو وهم (٣)
.
٣٢٠ - سعيد بن فيروز، أبو البَختري الطائي: قال شعبة: لم يدركه عليًّا ولم يره، وقال أبو حاتم: ولم يسمع من عليٍّ، ولم يدركه. وقال العلائي: هو كثير الإرسال عن عمر وعلي وابن مسعود وحذيفة وغيرهم، قال شعبة: لم يدرك عليًّا، ولم يره، وكذلك قال البخاري وأبو زرعة وغيرهما. قال البخاري أيضًا: لم يدرك أبو البختري سلمان، وقال أبو حاتم: لم يدرك أبا ذر ولا زيد بن ثابت ولا رافع بن خديج ولا أبا سعيد الخدري، ولم يلق سلمان، قال: وقول أبي البختري: إنَّهم حاصروا نهاوند يعني أنَّ المسلمين حاصروا، قال: وأبو
(١) ٣١٩ - الأموي، المدني، ثم الدمشقي، ثم الكوفي، ثقة، مات بعد العشرين ومئة، وروى له الجماعة سوى الترمذي. (٢) هو الإمام الحافظ محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق، أبو أحمد النيسابوري الكرابيسي، ولد في حدود سنة تسعين ومئتين، كان من بحور العلم، وكثير التصنيف، وتقليد القضاء وكف بصره في آخر عمره، توفي سنة ثمان وسبعين وثلاثمئة. انظر: الإرشاد، للخليلي (٣/ ٧٤٨)، وسير أعلام النبلاء (١٦/ ٣٧٠)، والمنتظم (٧/ ١٤٦)، والنجوم الزاهرة (٤/ ١٥٤). (٣) جامع التحصيل (ص ١٨٣). [٧٠] (ز) - سعيد بن عمير بن نيار الأنصاري الحارثي المدني، عن أبيه وعمه أبي بردة، وعنه جعفر بن عبد الله بن الحكم ووائل بن داود. قال العسكري: له صحبه، وذكر له حديثًا في الصلاة على النبيّ ﷺ، رواه النسائي في عمل اليوم والليلة، وذكره ابن حبان في الثقات. (الحاشية). وانظر: تهذيب الكمال (١١/ ٢٥)، وتهذيب التهذيب (٤/ ٧٠)، وثقات ابن حبان (٤/ ٢٨٧). والحديث أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، رقم (٦٤).