قال المُراجع: وليس له رواية عن النبي ﷺ أو ما يدل على أن له صحبة كالحضور مع النبي ﷺ.
١١٦٥ - يحيى بن أبي حَيّة، أبو جَنَاب الكلبي (١): قال أبو حاتم: لم يلق أبا العالية (٢).
قال المُراجع: وجماع الأمر أن أبا جناب صدوق وكان كثير التدليس فإذا انتفى تدليسه قُبل منه. فأبو جناب روى عنه وكيع والثوري وأبو نعيم وقال أبو نعيم "ما كان به بأس الا انه كان يدلس وما سمعت منه إلا شيئا قال فيه حدثنا" ومرةً "ثقة كان يدلس أحاديثه مناكير" وابن نمير "أبو جناب يحيى بن أبي حية صدوق كان صاحب تدليس" وأبو زرعة "صدوق غير أنه كان يدلس" وقال يزيد بن هارون "كان صدوقا، ولكن قال يدلس"(تهذيب التهذيب ١١/ ٢٠١). واختلف قول ابن معين فيه بين تعديل وتجريح. وأما قول يعقوب بن سفيان "ضعيف" فجرح مبهم. وأما قول النسائي "ليس بالقوي" وأبي حاتم "لين الحديث" (الجرح والتعديل ١/ ١/ ٣٤٥ - ترجمة الأخنس" فمن الجرح المحتمل. وأما قول الفلاس "متروك" فقد أخرج له أبو داود في سننه ومدفوع بتوثيق أبي زرعة وأبي نعيم وإكتفاء النسائي وأبي حاتم بتليينه على تعنتهما وبرواية الثقات الأثبات عنه.
(١) ١١٦٥ - مشهور بها، ضعفوه لكثرة تدليسه، مات سنة خمسين ومئة أو قبلها، وروى له أبو داود والترمذي وابن ماجه. (٢) المراسيل (ص ٢٤٧)، وجامع التحصيل (ص ٢٩٧).