وأثنى عليه خيرا" فدل أن زهير تابعي فالصحابي معدل من الله. وذكره ابن حبان في الثقات (٤/ ٢٦٤) وقال "زهير بن عبد الله يروي عن رجل من أصحاب النبي ﷺ". ولم يرد فيه جرح.
٢٧٧ - ع: زهير بن علقمة البَجَليّ (١)، ويقال: النخعي، عن النَّبِيِّ ﷺ، قوله للمرأة التي مات لها ثلاث بنين: "لقد احتظرت (٢) بحظار شديد" (٣)، يقال: إنَّه مرسل. قال البخاري: ليست له صحبة. قال ابن عبد البر: وقد ذكره - غيره - في الصحابة (٤).
قال المُراجع: الراجح أن زهير بن علقمة تابعي ثقة فليس له رواية عن النبي ﷺ بالعنعنة فقد أخرج الطبراني في المعجم الكبير (٥/ ٢٧٣ رقم ٥٣٠٧) وقال: حدثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، ح وحدثنا محمد بن علي
(١) ٢٧٧ - انظر: أسد الغابة (٢/ ٢٦٥)، والإصابة (١/ ٥٥٤)، والتاريخ الكبير (٣/ ٤٢٦)، والجرح والتعديل (٣/ ٥٨٦)، وثقات ابن حبان (٤/ ٢٦٣). (٢) الاحتظار: فعل الحظار، أراد: لقد احتميت بحمى عظيم، من النار يقيك حرها ويُؤَمِّنك دخولها. النهاية (١/ ٤٠٤). (٣) كشف الأستار (١/ ٤٠٥). (٤) جامع التحصيل (ص ١٧٧). وانظر: الاستيعاب (١/ ٥٧٨). وكلمة غيره من الاستيعاب. [٥٨] (ز) - زهير بن عمرو الهلالي: روى عن النبيّ ﷺ: وأنذر عشيرتك الأقربين، نقل ابن السكن عن البخاري أنَّه لم يصح صحبته لأنَّه لم يذكر السماع. (الحاشية). وانظر: تهذيب الكمال (٩/ ٤١٠)، وتهذيب التهذيب (٣/ ٣٤٨). [٥٩] (ز) - زياد بن جارية التميمي الدمشقي، ويقال: زيد، ويقال: يزيد، والأول الصواب. قاله في التهذيب. ذكره المؤلف في حرف الياء أخر الحروف، وكان ينبغي أن يكون هنا لكون المزي صحح أنّ اسمه زياد. (الحاشية). وانظر: تهذيب الكمال (٩/ ٤٣٨)، وتهذيب التهذيب (٣/ ٣٥٦).