٤٨٤ - ع: عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري (١): أخو أنس لأمه، حنَّكه النبيُّ ﷺ ودعا له، ولا يُعرف له رؤية، بل هو تابعي، وحديثه مرسل (٢).
٤٨٥ - عبد الله بن عامر بن ربيعة الأصغر (٣): قال يحيى بن معين: نا حجاج عن أبي معشر قال: عبد الله بن عامر بن ربيعة أصابه شيء، فمات منه، وقد كان رأى النَّبِيَّ ﷺ، فلما مات ولد لأمه آخر، فَسَمَّتْه: عبد الله بن عامر بن ربيعة، وهذا الآخر لم يسمع من النَّبِيِّ ﷺ شيئًا. قال العلائي: ولد على عهد النَّبِيِّ ﷺ، قيل: سنة ست، وله عن النَّبِيِّ ﷺ في سنن أبي داود حديث يدل على حفظه عنه وهو صغير، وما عدا ذلك فمرسل، قاله ابن معين وغيره، فأما أخوه الأكبر فاستشهد يوم الطائف (٤). انتهى.
قال المُراجع: الراجح أنه لا تثبت الصحبة لعبد الله بن عامر لأسبابٍ:
الأول: ولد في ٦ هـ (تاريخ الإسلام ٦/ ١١٤) فلم يكن مميزاً عند وفاة النبي ﷺ ولا تصح صحبته،
والثاني: لا يصح بإسناد إليه ما جاء في سنن أبي داود (٧/ ٣٤٢ رقم ٤٩٩١) لجهالة حال مولى عبد الله بن عامر ولم يرو عنه سوى ابن عجلان (سنن أبي
(١) ٤٨٤ - عبد الله بن أبي طلحة، واسمه زيد بن سهل الأنصاري المدني، ولد على عهد النبي ﷺ، ووثقه ابن سعد، مات سنة أربع وثمانين بالمدينة، وقيل: استشهد بفارس، وروى له مسلم والنسائي. (٢) جامع التحصيل (ص ٢١٣). (٣) ٤٨٥ - العَنْزي، حليف بني عدي، أبو محمد المدني، ولد على عهد النبي ﷺ، ولأبيه صحبة مشهورة، ووثقه العجلي، مات سنة بضع وثمانين، وروايته في الكتب الستة. (٤) جامع التحصيل (ص ٢١٣). وانظر: تاريخ ابن معين (٢/ ٢١٤)، وسنن أبي داود، رقم (٤٩٩١).