وسماه كثيرًا، وهو تابعي يروي عن عمر وغيره (١). قال المُراجع: وليس له رواية عن النبي ﷺ أو رؤية للنبي ﷺ أو ما يدل على حضوره أو سماعه (تهذيب التهذيب ٨/ ٤١٩).
٨٧٥ - ع: كثير بن العباس بن عبد المطلب (٢): ولد أيضاً في حياة النبيِّ ﷺ وهو تابعي، لا يذكر له رؤية، وإنّما ذكر في الصحابة للمعاصرة (٣).
قال المُراجع: الراجح أن كثير بن العباس تابعي كبير ثقة فقد قال عنه ابن سعد "ثقة" وذكره ابن حبان في الثقات وقال "كان رجلاً صالحاً"(تهذيب التهذيب ٨/ ٤٢٠) ولم يرد فيه جرح. وأما الصحبة فلا تصح، قال ابن حجر في
(١) جامع التحصيل (ص ٢٥٨). وفي الحاشية: ما قاله المصنف في كثير بن الصلت في كونه في عهد رسول الله ﷺ، جزم به أبو حاتم وأبو أحمد العسكري وابن منده وابن حبان وغيرهم. (٢) ٨٧٥ - الهاشمي، أبو تمام، صحابي صغير، مات بالمدينة أيام عبد الملك، وروى له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي. (٣) جامع التحصيل (ص ٢٥٨). وفي الحاشية: ذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من الصحابة، وقال: لم يبلغنا أنَّه روى شيئًا، وكان ثقة قليل الحديث، وروى له ابن قانع في معجم الصحابة حديثًا يدل على صحبته، لكن في إسناده يزيد بن أبي زياد، وقد اختلف عليه فيه، وقال البغوي: ثنا داود بن عمرو ثنا جرير عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث، قال: كان النبي ﷺ يصُفُّ عبد الله وعبيد الله وكثيرًا بني العباس، ويقول: من سبق فله كذا … الحديث، وهو مرسل جيد الإسناد. [١٩٨] (ز) - كثير بن قيس، ويقال: قيس بن كثير شامي، روى عن أبي الدرداء في فضل العلم، وعن داود بن جميل، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الدارقطني: ضعيف، ووقع لابن قانع وهم عجيب في معجم الصحابة، فإن الحديث وقع له بدون ذكر أبي الدرداء فيه، فذكر كثيرًا بسبب ذلك فأخطأ. انتهى. ذكرته للفائدة. (الحاشية). وانظر: تهذيب الكمال (٢٤/ ١٤٩)، وتهذيب التهذيب (٨/ ٤٢٦).