والثاني: ابن إدريس توفي في ١٩٢ هـ (تقريب التهذيب رقم ٣٢٠٧) وابن شبرمة توفي في ١٤٤ هـ (تقريب التهذيب رقم ٣٣٨٠)،
والثالث: أخرج ابن أبي الدنيا بسند صحيح في الإشراف في منازل الأشراف (٢٩٣/ ٤٠٣) وقال: كتب إلي أبو سعيد: حدثنا عبد الله بن إدريس، قال: سمعت ابن شبرمة يقول: ما أحد آمن علي في علم من حماد". وأبو سعيد هو الأشج. وأخرج الخرائطي في فضل الشكر لله على نعمته (٦١/ ٧٩) وقال: حدثنا علي بن حرب قال: حدثنا عبد الله بن إدريس الأودي ومحمد بن فضيل عن ابن شبرمة … الحديث".
٤٤٧ - ز: عبد الله بن أبي أُمامة بن ثعلبة الأنصاري (١): عن أبيه في سنن ابن ماجه (٢)، والذي في سنن أبي داود روايته عن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه أبي أمامة (٣).
(١) ٤٤٧ - الحارثي المدني، يقال: كنيته أبو رملة، صدوق، من الرابعة، وروى له أبو داود وابن ماجه. (٢) سنن ابن ماجه، رقم (٤١١٨). (٣) سنن أبي داود، رقم (٤١٦١). [١١٠] (ز) - عبد الله بن أبي أمية: قال: رأيت رسول الله ﷺ يصلي في ثوب واحد خالف بين طرفيه. قال البزار: لا نعلم روى ابن أبي أمية إلا هذا. قال شيخنا أبو الفضل العسقلاني: وهو مرسل؛ لأن عبد الله قتل يوم الطائف. (الحاشية).] الإرسال بين عروة بن الزبير وعبد الله بن أبي أمية كما في سند هذا الحديث، فابن أبي أمية مات بالطائف قبل أن يولد ابن الزبير [. وانظر: كشف الأستار (١/ ٢٨٦) حديث رقم (٥٩٤)، ومجمع الزوائد (٢/ ٤٨). [١١١] (ز) - عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي: روى عن جماعة من أصحاب رسول الله ﷺ، قتل بصفين مع علي، وهو متقدم على الذي يروى عن الزهري، وعنه عبد الرحمن بن مهدي، =