النضر بن سلمة قال: ثنا محمد بن الحسن وفليح بن سليمان وأبو سرية عن سعد بن عثمان بن سعيد الضمري عن أبيه قال: حدثني خويلد الضمري قال "كنا عند صنم جلوسا إذ سمعنا من جوفه صائحا يصيح: ذهب استراق السمع للوحي ورمي بالشهب لنبي بمكة اسمه أحمد ومهاجره إلى يثرب يأمر بالصلاة والصيام والبر وصلة الأرحام فقمنا من عند الصنم فسألنا فقالوا: خرج نبي بمكة اسمه أحمد". وهذا الإسناد واه لأن النضر بن سلمة "كان يفتعل الحديث"(الجرح والتعديل ٨/ ٤٨٠).
٢٤٢ - خِلَاس بن عمرو الهَجَري (١): قال أحمد بن حنبل: لم يسمع من عمر، وقال عبد الرحمن بن الحكم: خلاس عن علي كتاب (٢). قال العلائي: قال الإمام أحمد: كان يحيى بن سعيد لا يُحَدِّث عن قتادة عن خلاس - لعلَّه عن علي - يعني كأنَّه لم يسمع منه، وكان يحدث عن قتادة عنه عن عمار وغيره، كأنَّه يتوقى حديثه عن علي فقط، ويقول: ليس هي صحاحًا أو لم يسمع منه (٣). وقال أحمد في موضع آخر: روايته عن علي من كتاب (٤)، وكذا قال أبو حاتم: يقال: وقعت عنده صُحُف عن عليّ (٥)، وقال أبو داود: لم يسمع من علي. وسمعت أحمد يقول: لم يسمع من أبي هريرة شيئًا (٦). وقال يحيى بن سعيد:
(١) ٢٤٢ - البصري، ثقة، وكان يرسل، من الثانية، وكان على شرطة عليٍّ، وقد صح أنَّه سمع من عمار، وروايته في الكتب الستة. (٢) المراسيل (ص ٥٥). (٣) العلل، لأحمد (١/ ٢١٤)، و (٢/ ١٤٧). (٤) تهذيب الكمال (٨/ ٣٦٥). (٥) ميزان الاعتدال (١/ ٦٥٨). (٦) سؤالات الآجري أبا داود (١/ ٤٣٢)، رقم (٩٠٢). =