١١١ - ثعلبة بن عبد الله بن أبي صُعَيْر (١): قال يحيى بن معين: قد رأى النَّبِيَّ ﷺ(٢). قال العلائي: له عن النَّبِيِّ ﷺ في صدقة الفطر. أخرجه أبو داود (٣)، والحديث مضطرب. وأثبت الدارقطني وغيره له الصحبة، ولأبيه عبد الله أيضًا، ولعلَّ هذا هو الأظهر (٤). انتهى.
قال المُراجع: الراجح أن ثعلبة هذا صحابي فقد قال الذهبي أيضاً "له صحبة"(الكاشف رقم ٧٠٧) ويعضده أن أبنه عبد الله بن ثعلبة قد رأى النبي ﷺ ومسح ﷺ على وجهه عام الفتح (صحيح البخاري ٤/ ١٥٦٤ رقم ٤٠٤٩) فيكون أبوه أدرك النبي ﷺ وهو مؤمن به في عام الفتح، قال ابن معين " ثعلبة بن عبد الله بن أبى صعير وثعلبة بن أبى مالك القرظي قد رأيا جميعا النبي ﷺ"(تاريخ ابن معين - رواية الدوري ٣/ ١١٤).
١١٢ - ثعلبة بن أبي مالك القُرَظي (٥): قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث رواه أبو سعيد الأشج، عن عبدة بن سليمان، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن ثعلبة بن أبي مالك: أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كان يخطب قائمًا خطبتين يفصل بينهما بجلوس، وأبو بكر وعمر كذلك، فسألت أبي عن ثعلبة بن أبي مالك هذا، فقال: هو من التابعين، وهذا عن النَّبِيِّ ﷺ مرسل. قال ابن أبي حاتم:
(١) ١١١ - ويقال: عبد الله بن ثعلبة بن صعير، العُذري، مختلف في صحبته، وروى له أبو داود. (٢) تاريخ ابن معين (٢/ ٧٠). (٣) سنن أبي داود، الأرقام (١٦١٩، ١٦٢٠، ١٦٢١). (٤) المراسيل (ص ٢٢)، وجامع التحصيل (ص ١٥٢). (٥) ١١٢ - حليف الأنصار، أبو مالك، ويقال: أبو يحيى المدني، مختلف في صحبته، وقال العجلي: تابعي ثقة، وروى له البخاري وأبو داود وابن ماجه.