لأبي نعيم (٥/ ٢٦٤٦ رقم ٦٣٤٨) وفيهما عطية العوفي رواهما عن محدوج وعطية ضعيف (ديوان الضعفاء رقم ٢٨٤٣).
٩٨٦ - ع: محرز بن زهير الأسلمي (١): مختلف في صحبته، وأثبتها الدارقطني، روى حديثه كثير بن زيد عن أم ولد له عنه، وقيل: ليست له صحبة (٢).
قال المُراجع: قال البخاري "له صحبة"(التاريخ الكبير ٩/ ٢٩٩) ويعضده أن كثير بن زيد روى عنه وقال "رجل من أسلم من أصحاب النبي ﵇" فيما رواه ابن وهب في جامعه (٦٣١/ ٥٣٤) وقال: وسمعت سفيان بن عيينة يحدث عنهم بنحو ذلك أيضا قال: وأخبرني سليمان بن بلال، عن كثير بن زيد، عن أم ولد محرز بن زهير، رجل من أسلم من أصحاب النبي ﵇، أنها كانت تسمع محرزا يقول … الحديث". وهذا الإسناد حسن إلى كثير بن زيد وإن تُكلم في كثير فهو حسن الحديث فقد قال عنه ابن معين "ثقة" (الكامل في ضعفاء الرجال ٦/ ٦٧) والبخاري "مقارب الحديث" (جامع الترمذي ٣/ ٢٣٥ رقم ١٥٧٩) وأخرج له الحاكم في المستدرك (١/ ٣٣٨ رقم ٧٩٠) وقال "كثير بن زيد وأبو عبد الله القراظ مدنيان لا نعرفهما إلا بالصدق وهذا حديث صحيح" ووافقه الذهبي ولم يذكر ذلك صاحب تهذيب التهذيب. وأيضاً قال أحمد بن حنبل "ما أرى به بأساً" وابن عمار الموصلي "ثقة" وأبو زرعة
(١) ٩٨٦ - انظر: التاريخ الكبير (٧/ ٤٣٢)، والجرح والتعديل (٨/ ٣٤٤)، وأسد الغابة (٥/ ٧١)، والإصابة (٣/ ٣٦٨). (٢) جامع التحصيل (ص ٢٧٥).