٦٢ - ع: أُمَيَّة بن خالد (١)، عن النَّبِيِّ ﷺ أنَّه كان يستفتح بصعاليك المهاجرين، وعنه أبو إسحاق السبيعي. قال ابن عبد البر: لا تصح له صحبة عندي، والحديث مرسل (٢).
قال المُراجع: قال ابن حجر "وروى الطبراني حديثه في المعجم الكبير فأتى بنسبه على الصواب فقال: حدثنا محمد بن إسحاق بن راهويه حدثنا أبي حدثنا عيسى بن يونس عن أبيه عن جده أبي إسحاق عن أمية بن عبد الله بن أسيد قال: كان رسول الله ﷺ يستفتح بصعاليك المهاجرين. وبهذا الإسناد إلى ابن إسحاق قال: أمنا أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ فيما بين السورتين: إنا نستعينك. قلت: وأمية هذا ليست له صحبة ولا رؤية: لأن الصحبة لجده خالد وهو أخو عتاب أمير مكة وأبوه عبد الله مات النبي ﷺ وهو صغير واستعمله معاوية على فارس وأمية صاحب الترجمة ولاه عبد الملك بن مروان خراسان وخبر ولايته مشهور في التواريخ وكان المهلب معه في عسكره وكذا أبو إسحاق كما تقدم"(الإصابة في تمييز الصحابة ١/ ٣٨١).
٦٣ - أُميَّة بن شِبْل (٣): قال إبراهيم بن خالد الصنعاني: لم يلق عروة بن
(١) ٦٢ - ابن عبد الله بن أسيد الأموي، قال ابن حبان: يروي المراسيل، ومن زعم أنَّ له صحبة فقد وهم، وقال ابن حجر: ذكره جماعة في الصحابة، وهو وهم، وقال ابن الأثير: في صحبته نظر، عداده في التابعين. وانظر: أسد الغابة (١/ ١٣٨)، رقم (٢٢٩)، والإصابة (١/ ١٢٧)، رقم (٥٥٠)، وثقات ابن حبان (٤/ ٤٠). (٢) جامع التحصيل (ص ١٤٧). وانظر: الاستيعاب (١/ ٦٣). (٣) ٦٣ - انظر: التاريخ الكبير (٢/ ١١)، والجرح والتعديل (٢/ ٣٠٢)، وثقات ابن حبان (٨/ ١٢٣).