للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٦١٢) عن زياد عن ميمونة وهو أصح فقد قال أبو حاتم "لا أقدم بالشام بعد الأوزاعي على سعيد بن عبد العزيز أحداً" (الجرح والتعديل ٤/ ٤٢).

٢٨١ - زياد بن عِلاقة (١): قال أبو زرعة: لم يسمع من سعد بن أبي وقاص شيئًا، وحكى العلائي ذلك عن أحمد بن حنبل أيضًا (٢).

قال المُراجع: قول أبي زرعة "لم يسمع من سعد بن أبي وقاص شيئاً" فيه نظر فقد قال ابن المدني "قال علي زياد لقي سعدا عندي وكان كبيراقد لقي عدة من أصحاب رسول الله لقي المغيرة بن شعبة وجرير بن عبد الله ورجالا من أصحاب النبي " (العلل لابن المدني ٦٧/ ٩١).

٢٨٢ - زياد بن أبي مريم (٣): قال أبو حاتم: لم يدخل على أبي موسى قط، وهم محمد بن مسلمة في هذا الحديث في ذكر الحجامة للصائم (٤).

قال المُراجع: قال البخاري في التاريخ الكبير (٤/ ٣٠٨) وقال " سمع أبا موسى" فقد صح رؤية وسماع زياد بن أبي مريم للمغيرة بن شعبة المتوفي في ٥٠ هـ (تقريب التهذيب رقم ٦٨٤٠) وأبو موسى المتوفي في ٥٠ هـ أو بعدها (تقريب التهذيب رقم ٣٥٤٢) فإدراك زياد لأبي موسى ممكن. فقد أخرج أبو زرعة بسند صحيح في تاريخه (صفحة: ٦٧٨) وقال: حدثنا عبد الله


(١) ٢٨١ - الثعلبي، أبو مالك الكوفي، ثقة، رمي بالنصب، مات سنة خمس وثلاثين ومئة، وقد جاوز المئة، وروايته في الكتب الستة.
(٢) المراسيل (ص ٦١)، وجامع التحصيل (ص ١٧٨). وانظر: العلل، لأحمد (٢/ ١٧٧).
(٣) ٢٨٢ - الجَزَري، وثّقه العجلي، ولم يثبت سماعه من أبي موسى، وجزم أهل بلده بأنّه غير ابن الجراح، وروى له ابن ماجه.
(٤) المراسيل (ص ٦١)، وجامع التحصيل (ص ١٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>