٤٥٠ - عبد الله بن ثعلبة بن صُعَيْر (١): قال أبو حاتم: رأى النَّبِيَّ ﷺ وهو صغير. وقال علي بن المديني: روى الزهري عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير: مَسَح النَّبِيَّ ﷺ وجهه يوم الفتح. قال العلائي: رواه البخاري (٢)، وقيل: إنَّه ولد بعد الهجرة، وإنَّه لمّا توفي النَّبِيُّ ﷺ كان ابن أربع سنين، وقيل غير ذلك، والظاهر أنّ حديثه يلحق بمراسيل الصحابة (٣). انتهى.
قال المُراجع: الراجح أن عبد الله بن ثعلبة بن سعير له صحابي ويعضد صحبته أن الزهري روى عنه وقال "أول ما طلبت العلم أجلس عند ابن ثعلبة بن صعير ﵁ وكان النبي ﷺ مسح وجهه يوم الفتح"(الاحاد والمثاني ١/ ٤٥٥ رقم ٦٣٤ والمستدرك ٣/ ٣١٥ رقم ٥٢١٦) وقال مسلم "له صحبة"(الكنى والأسماء رقم ٢٨٨٢) والدارقطني "وابنه عبد الله بن ثعلبة لهما جميعا صحبة ورواية عن النبي ﷺ"(المؤتلف والمختلف ١/ ٥٣٦) والذهبي "له صحبة إن شاء الله"(الكاشف رقم ٢٦٥٧) ولم يذكر ذلك صاحب تهذيب التهذيب.
٤٥١ - ع: عبد الله بن ثُوَب، أبو مسلم الخولاني (٤): تابعي كبير، ذكره ابن عبد البر في الصحابة (٥) لكونه أسلم على عهد النَّبِيِّ ﷺ وليست له رؤية، فحديثه
(١) ٤٥٠ - ويقال: ابن أبي صُغير، له رؤية ولم يثبت له سماع، مات سنة سبع أو تسع وثمانين، وقد قارب التسعين، وروى له البخاري وأبو داود والنسائي. (٢) صحيح البخاري، رقم (٦٣٥٦). (٣) المراسيل (ص ١٠٣)، وجامع التحصيل (ص ٢٠٧). (٤) ٤٥١ - الزاهد الشامي، اسمه عبد الله بن ثُوَب، وقيل: ابن أَثْوَب، ويقال: ابن عوف، أو ابن مِشكم، ويقال: اسمه يعقوب بن عوف، ثقة عابد، رحل إلى النبي ﷺ فلم يدركه، وعاش إلى زمن يزيد بن معاوية، وروى له مسلم والأربعة. (٥) جامع التحصيل (ص ٢٠٨). وانظر: الاستيعاب (٢/ ٢٧٢).