قال المُراجع: فالجمهور على أن ليس لمالك بن عمير هذا صحبة فقد قال عنه أبو حاتم "روى عن النبي ﷺ مرسلا"(الجرح والتعديل ٨/ ٢١٢) وأبو نعيم "أدرك الجاهلية ولا يعرف له رؤية ولا صحبة"(معرفة الصحابة ٥/ ٢٤٧٩) وابن عبد البر "روى عن النبي ﷺ مرسلا"(الاستيعاب في معرفة الأصحاب رقم ٢٢٨٦) وروى له البيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٤٦ رقم ١٧٨٣٦) وقال "وهذا مرسل جيد" والذهبي في المهذب في اختصار السنن الكبير (٧/ ٣٥٣٦ رقم ١٣٨٩٣) وقال "مرسل" ولم يذكر ذلك صاحب التهذيب. وأيضاً ذكره البخاري في التاريخ الكبير (٩/ ٥٠) وقال "أدرك الجاهلية" وابن حبان في الثقات وروى عنه عمار بن معاوية الدهني وإسماعيل بن سميع الحنفي (تهذيب التهذيب ١٠/ ٢٠). ولم يرد فيه جرح. وأما قول ابن القطان "حاله مجهوله" فقد ترجم له البخاري وابن حبان وروى عنه ثقتان وأخرج له أبو داود في سننه وحكم البيهقي له حديثه المرسل بأنه جيد.
٩٧٦ - ع: مالك بن عمرو (١): مذكور فيمن قدم على النَّبِيِّ ﷺ في وفد بني تميم (٢).
قال المُراجع: وأما الصحبة فلا تثبت له فقد أخرج ابن أبي عاصم في الاحاد والمثاني (٣/ ٨٥ رقم ١٤٠٣) وقال: حدثنا يعقوب بن حميد، ثنا محمد بن طلحة بن عبد الرحمن التيمي، عن أبي صخر السلمي، عن أبيه، عن جده، أنه
= في الحاشية: وذكره يعقوب بن سفيان في الصحابة. (١) ٩٧٦ - انظر: أسد الغابة (٥/ ٤٥)، والإصابة (٣/ ٣٤٩). (٢) جامع التحصيل (ص ٢٧٢).