وإمكان الأخذ. وهذا خلاف شرط مسلم وغيره الذين يكتفون بالمعاصرة إذا وثق الراوي وخلا من التدليس. ومع شرط مسلم فسماع سليمان من أبيه ﵁ محتمل لأسباب:
الأول: سليمان ثقة ولم يعرف بالتدليس،
والثاني: سليمان توفي في ١٠٥ وله ٩٠ سنة (تقريب التهذيب رقم ٢٥٣٨) وأبوه ﵁ في ٦٣ هـ (تقريب التهذيب رقم ٦٦٠).
٣٤١ - سليمان بن طَرخان التيمي (١): قال أبو زرعة: لم يسمع من عكرمة شيئًا، وقال أبو حاتم: لا أعلمه سمع من سعيد بن المسيب شيئًا. قال العلائي: وقال أبو أحمد بن عدي: لا نحفظ له عن حميد الطويل شيئًا، وروى سليمان التيمي عن الحسن أنَّ ابن عباس (٢) عرَّف بالبصرة، قال يحيى بن سعيد: لم يسمعه التيمي من الحسن إنّما رواه التيمي عن أبي بكر الهذلي. قال العلائي: وهو معروف من غير حديث التيمي رواه شعبة عن قتادة عن الحسن. وروى سليمان التيمي عن عُبيد مولى النبيّ ﷺ، قال ابن عبد البر: لم يسمع منه بينهما رجل (٣). انتهى.
قال المُراجع: سليمان بن طرخان ثقة كثير الحديث ولم يعرف بالتدليس توفي في ١٤٣ هـ وله ٩٧ سنة (تقريب التهذيب رقم ٢٥٧٥) وعليه:
(١) في المخطوط: الحسن بن عباس تصحيف. (٢) ٣٤١ - أبو المعتمر البصري، نزل في التيم فنسب إليهم، ثقة عابد، مات سنة ثلاث وأربعين ومئة، وهو ابن سبع وتسعين، وروايته في الكتب الستة. (٣) المراسيل (ص ٨٤)، وجامع التحصيل (ص ١٨٨). ومعنى "عرَّف" أي جمع الناس في المساجد يوم عرفة للذكر والدعاء. وانظر: الطبقات الكبرى، لابن سعد (٢/ ٣٦٧).