ذكر روايته عن الحسن بن علي وحكيم بن حزام وابن الزبير وابن عمر وأبي هريرة وجدته أسماء ساكتًا عليها (١). انتهى.
٥٠٠ - ز: عبد الله بن عطاء الطائفي (٢): روايته عن عقبة بن عامر الجهني في سنن ابن ماجه (٣) ولم يدركه، قاله في التهذيب (٤).
٥٠١ - عبد الله بن عكيم الجهني (٥): قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، قلت: إنَّه يروي عن النَّبِيِّ ﷺ، أنَّه قال:"من علق شيئًا وُكِل إليه"(٦)، فقال: ليس له سماع من النَّبِيِّ ﷺ، إنّما كُتِب إليه. قلت: أحمد بن سنان أدخله في مسنده؟ قال: من شاء أدخله في مسنده على المجاز. وقال أبو زرعة: في حديث ابن عكيم: كتب إليه النَّبِيُّ ﷺ ولم يسمع منه، وكان في زمانه. وقال أبو حاتم: لا يُعْرَف له سماع صحيح، أدرك زمان النَّبِيِّ ﷺ(٧). قلت: وقال المزي في التهذيب: اخُتِلف في سماعه من النَّبِيِّ ﷺ(٨). انتهى.
(١) جامع التحصيل (ص ٢١٤). وانظر: تهذيب الكمال (١٥/ ٢٩٦). (٢) ٥٠٠ - أصله من الكوفة، صدوق يخطئ ويدلس، من السادسة، وروى له مسلم والأربعة. (٣) سنن ابن ماجه، رقم (٤٧٠). (٤) تهذيب الكمال (١٥/ ٣١٢). (٥) ٥٠١ - أبو معبد الكوفي، مخضرم، وقد سمع كتاب النبي ﷺ إلى جهينة، مات في إمرة الحجاج، وروى له مسلم والأربعة. (٦) سنن الترمذي، رقم (٢٠٢٧)، ومسند أحمد (٤/ ٣١٠، ٣١١)، ومستدرك الحاكم (٤/ ٢١٦)، وسنن البيهقي (٩/ ٣٥١). (٧) المراسيل (ص ١٠٣)، وفي علل ابن أبي حاتم (١/ ٥٢): سألت أبي عن حديث عبد الله بن عكيم: جاءنا كتاب النبي ﷺ قبل موته بشهر أنْ لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب، فقال أبي: لم يسمع عبد الله بن عكيم من النبي ﷺ، وإنما هو كتابه. (٨) تهذيب الكمال (١٥/ ٣١٧). =