بن جعفر قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم عن زياد بن أبي مريم قال: رأيت المغيرة بن شعبة ركب نجيبا له فخطب عليه في يوم عيد".
٢٨٣ - زياد بن ميمون (١): قال أبو داود الطيالسي: لقيته أنا وعبد الرحمن ابن مهدي فسألناه، فقال: عُدُّوا أنَّ الناس لا يعلمون أنِّي لم ألق أنسًا، ألا تعلمان أنِّي لم ألق أنسًا؟ ثم بلغنا أنَّه روى عنه فأتيناه، فقال: عُدُّوا رجلاً أذنب ذنبًا يتوب، ألا يتوب الله عليه؟! قلنا: نعم. قال: فإنِّي أتوب، ما سمعت من أنس قليلاً ولا كثيرًا، فكان بعد ذلك يبلغنا أنَّه يروى عنه، فتركناه. قال العلائي: هو أحد الضعفاء المتروكين، ولا فائدة في ذكره هنا؛ لأنَّه كذاب، وضع أحاديث كثيرة، وإنّما ذكرته تبعًا لابن أبي حاتم (٢). انتهى. قلت: إنَّه يعني لا يرسل، ولكنه يكذب ويدعي لسماع من أنس مع اعترافه بأنَّه لم يسمع منه، فليس من هذا الباب. انتهى.
٢٨٤ - ع: زياد بن مُطَرِّف (٣): ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته، لم يزد على هذا (٤).
(١) ٢٨٣ - الثقفي، أبو عمارة البصري. انظر: التاريخ الكبير (٣/ ٢٧٤)، والجرح والتعديل (٣/ ٥٤٤). (٢) المراسيل (ص ٦٢)، وجامع التحصيل (ص ١٧٨). (٣) ٢٨٤ - انظر: أسد الغابة (٢/ ٢٧٤)، والإصابة (١/ ٥٥٩). (٤) نقعة الصديان (ص ٥٩). وفي جامع التحصيل (ص ١٧٨): زيادة. [٦١] (ز) - زياد بن نعيم الحضرمي: قال: قال رسول الله ﷺ: "أربع فرضهن الله في الإسلام، فمن أتى بثلاث لم يغنين عنه شيئًا حتى يأتي بهن جميعًا: الصلاة والزكاة وصوم رمضان وحج البيت". رواه أحمد في مسنده، قال عبد العظيم المنذري: هو مرسل. (الحاشية). وانظر: تهذيب الكمال (٩/ ٤٦٠)، وتهذيب التهذيب (٣/ ٣٦٥)، والإصابة (١/ ٥٥٨). والحديث =