الصحابة: أنس وابن سرجس وأبو الطفيل (التاريخ الكبير ٧/ ١٨٥، الجرح والتعديل ٧/ ١٣٣، جامع الترمذي حديث رقم ٢٩٤١، تهذيب التهذيب ٨/ ٣١٥). وعليه جعله ابن حجر في أواسط التابعين من الطبقة الثالثة (تقريب التهذيب رقم ٩٢٠).
١٢٥ - ع: جَزْء بن معاوية (١)، عم الأحنف بن قيس، قال ابن عبد البر: لا تصح له صحبة (٢).
قال المُراجع: لم تثبت الصحبة لجزء هذا وليس له رواية عن النبي ﷺ أو حضور معه ﷺ أو سماع منه ﷺ. ولم يثبت أنه كان عاملاً لعمر ﵁ فقد أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (١٠/ ١٧٩ رقم ١٨٧٤٥) وقال: أخبرنا عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني عمرو بن دينار أن عمر بن الخطاب كتب إلى جزء بن معاوية - عم الأحنف بن قيس وكان عاملا لعمر … الأثر". وهذا الإسناد ضعيف لأن عمرو بن دينار لم يصح أنه سمع من عمر ﵁، قال الشافعي "فقلت له: بجالة رجل ليس بالمشهور ولسنا نحتج برواية رجل مجهول ليس بالمشهور ولا يعرف أن جزء بن معاوية كان لعمر بن الخطاب عاملا" (معرفة السنن والأثار ١٢/ ٣٤٨ رقم ١٦٩٧٤).
١٢٦ - جَعْدة بن هُبَيْرة (٣)، له عن النَّبِيِّ ﷺ: "خير الناس قرني الذين أنا
(١) ١٢٥ - ابن حصين بن عبادة، قيل: له صحبة، وقيل: لا تصح له صحبة. وانظر: أسد الغابة (١/ ٣٣٧)، والإصابة (١/ ٢٣٤). (٢) جامع التحصيل (ص ١٥٤). وانظر: الاستيعاب (١/ ٢٥٩). (٣) ١٢٦ - ابن أبي وهب المخزومي، صحابي صغير، له رؤية، وهو ابن أم هانئ بنت أبي طالب، =