للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال المُراجع: وليس له ما يدل على صحبته كالسمع أو الحضور مع النبي .

١٠٧١ - ز: مهاجر بن مَخْلَد (١): روى عن أبي مسلم الجَذْمي، والصحيح عن أبي العالية عن أبي مسلم، ذكره في التهذيب (٢).

قال المُراجع: ولم أقف على سند إلى مهاجر بن خلد عن أبي مسلم وعليه قال المزي "والصحيح عن أبي العالية عن أبي مسلم" (تهذيب الكمال رقم ٦٢١٦).

١٠٧٢ - المُهَلَّب بن أبي صُفْرة العَتَكي (٣)، الأمير: قال عمر بن شَبَّة: سمعت شيخًا من آل مهلب، قال: قيل لشعبة: للمهلب بن أبي صفرة صحبة؟ فقال: لو كان له صحبة زاد فيَّ ذراعًا، قال عمر بن شبة: وكان شعبة مولى عتيك مولى المهلب. قال العلائي: هو تابعي متأخر له رؤية من أبي بكر وعمر وهو غلام، ولا صحبة له أصلاً (٤). انتهى. قلت: الذي له رؤية من أبي بكر هو أبو


(١) ١٠٧١ - أبو مخلد، مولى البكرات، مقبول، من السادسة، وروى له الترمذي والنسائي، وابن ماجه.
(٢) تهذيب الكمال (٢٥٨/ ٥٧٩).
(٣) ١٠٧٢ - الأزدي، أبو سعيد البصري، من ثقات الأمراء، وكان عارفاً بالحرب، فكان أعداؤه يرمونه بالكذب، من الثانية، وله رواية مرسلة، مات سنة اثنتين وثمانين على الصحيح، وروى له أبو داود والترمذي والنسائي.
(٤) المراسيل (ص ١٩٧)، وجامع التحصيل (ص ٢٨٨).
وفي الحاشية: هذا الذي جزم به شيخنا من كون المهلب له رؤية من أبي بكر فيه نظر، فقد ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل البصرة، وقال: كان أبوه ممن أسلم ثم ارتد في زمن أبي بكر ثم أسلم، ونزل البصرة وشرف بها، وقد أدرك المهلب عمر، ولم يسمع منه، ويقال: إن عمر قال =

<<  <  ج: ص:  >  >>