الثالثة (تقريب التهذيب رقم ٣٣٠٣ و ٣٦٠٩ على التوالي). ويعضده ما أخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ٤٤٨ رقم ١١٤٨) وقال: وقد أخرج حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا أبو المثنى ثنا أبو الوليد الطيالسي وأخبرنا أحمد بن سهل الفقيه ببخارى ثنا قيس بن أنيف ثنا قتيبة بن سعيد قالا: ثنا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن راشد الزوفي عن عبد الله بن أبي مرة الزوفي عن خارجة بن حذافة العدوي … الحديث". ثم قال الحاكم "هذا حديث صحيح الإسناد" ووافقه الذهبي.
٤٦٦ - عبد الله بن رُبَيِّعة (١): قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن عبد الله ابن ربيعة الذي يروي عن النَّبِيِّ ﷺ أنَّه سمع رجلاً يؤذن في سفر، فقال النبيّ ﷺ مثل ما قال (٢). قلت لأبي: فله صحبة؟ قال: إنْ كان السلمي فهو من التابعين، وإنْ كان غيره روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى، فإنَّه يدخل في المسند. وقال أبو حاتم أيضًا: عبد الله بن ربيعة لم يدرك النبيّ ﷺ، وهو من أصحاب ابن مسعود، وقال أيضًا: عبد الله بن ربيعة يروى عن ابن عباس وعبيد بن خالد. روى عنه عمرو بن ميمون وعلي بن الأقمر ومنصور وعطاء بن السائب. قال العلائي: عبد الله بن ربيعة بن فرقد السلمي عن النَّبِيِّ ﷺ في سنن النسائي أنَّه سمع رجلاً يؤذن في سفر، فقال مثل ما قال. اختلف في صحبته، فأثبتها ابن المديني وغيره، وتردد فيه أبو حاتم مرة، ثم جزم في موضع آخر بأنَّه ليست
(١) ٤٦٦ - ابن فرقد السلمي، ذكر في الصحابة، ونفاها أبو حاتم، ووثقه ابن حبان، وروى له البخاري في الأدب المفرد وأبو داود والنسائي. (٢) سنن النسائي، رقم (٦٦٥).