إليه … الحديث". وإسناده حسن وإن تكلم في حشرج بن نباتة فهو حسن الحديث فقد قال ابن المديني عنه "ثقة" (سؤلات ابن أبي شيبة لابن المديني رقم ٦٨) ويعقوب بن سفيان "ثقة" (المعرفة والتاريخ ٢/ ١٢٨) وقال ابن معين وأحمد وأبو داود "ثقة" وأبو زرعة "لا بأس به مستقيم الحديث" (تهذيب التهذيب ٢/ ٣٣٧). وأما قول النسائي "ليس بالقوي" فجرح محتمل، وأما قول البخاري في حديث له "لم يتابع عليه" فقد وثق، وأما قول ابن حبان "منكر الرواية لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد" فقد وثقه ابن معين وأحمد وابن المديني ويعقوب بن سفيان وأبي داود وأبو زرعة واكتفى النسائي بتليينه.
٢٤ - ع: الأحنف بن قيس (١)، مشهور أسلم على عهد رسول الله ﷺ ودعا له، ولم تتفق له رؤيته، فهو تابعي، وحديثه مرسل (٢).
٢٥ - ز: أحوص بن حكيم (٣): قال المزي: رأى أنسًا وعبد الله بن بُسْر (٤)، وقال البخاري: سمع أنسًا (٥).
قال المُراجع: أثبت البخاري السماع للأحوص بن حكيم من أنس بالرغم أنه لم يصح له لقاء أو سماع منه.
(١) ٢٤ - ابن معاوية بن حصين التميمي السعدي، أبو بحر، اسمه الضحاك، وقيل: صخر، مخضرم، ثقة، قيل: مات سنة سبع وستين، وقيل: اثنتين وسبعين، وروايته في الكتب الستة. (٢) جامع التحصيل (ص ١٤٣). (٣) ٢٥ - ابن عمير العَنْسي، بالنون، أو الهمداني، الحمصي، ضعيف، من الخامسة، وكان عابدًا، وروى له ابن ماجه. (٤) تهذيب الكمال (٢/ ٢٩٠). (٥) التاريخ الكبير (٢/ ٥٨).