النبيّ ﷺ، وهو من كبار التابعين، ومن ذكره في الصحابة فللمعاصرة بالمولد (١).
قال المُراجع: وقال الذهبي "كان سريا مريا له قدر وجلالة من علماء التابعين وثقاتهم"(تذهيب الكمال رقم ٦٦٥٦) ويعضد القول أن مسعود تابعي هو أنه توفي في ٩٠ هـ (تاريخ الإسلام ٦/ ١٩٧). وليس له رواية عن النبي ﷺ أو ما يدل على صحبته كالحضور أو السماع من النبي ﷺ.
١٠٠٥ - مسعود بن حِرَاش (٢): أخو ربعي بن حراش، قال أبو حاتم: لم تصح صحبته مع النبيّ ﷺ، وكان البخاري يقول: له صحبة (٣).
قال المُراجع: وعلى كل حال فمسعود بن الحكم ليس له أيضاً رواية عن النبي ﷺ، قال أبو نعيم "أدرك الجاهلية ولا يصح له رؤية ولا صحبة"(معرفة الصحابة ٥/ ٢٥٣٩).
= وقد كرر هذه الترجمة في الهامش، فقال: مسعود [في الأصل مسروق، وهو خطأ، والتصحيح من التهذيب والاستيعاب والثقات] ابن الحكم بن الربيع بن عامر بن خالد بن عامر بن زريق الزرقي الأنصاري، أبو هارون المدني، روى عن أمه ولها صحبة. قال ابن عبد البر: ولد على عهد النبي ﷺ، وكان له قدر، ويعد في حالة التابعين [في الاستيعاب: في جملة التابعين] وكبارهم، وكذا قال الواقدي وابن أبي خيثمة والعسكري: إنَّه ولد على عهد النبي ﷺ. زاد العسكري: ولم يرو عنه شيء، وقال الواقدي: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات. وانظر: الاستيعاب (٣/ ٤٥٢)، وثقات ابن حبان (٥/ ٤٤٠)، وتهذيب التهذيب (١٠/ ١١٦). (١) جامع التحصيل (ص ٢٧٨). (٢) ١٠٠٥ - انظر: التاريخ الكبير (٧/ ٤٢١)، والجرح والتعديل (٨/ ٢٨٢)، وثقات ابن حبان (٥/ ٤٤١)، وأسد الغابة (٥/ ١٥٨)، والإصابة (٣/ ٤١٠). (٣) المراسيل (ص ٢٠٢)، وجامع التحصيل (ص ٢٧٨).