عبد الله بن أبي زكريا لقي أحدًا من أصحاب رسول الله ﷺ، وذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام (١). انتهى.
قال المُراجع: وأما قول أبي زرعة الدمشقي "لا أعلم عبد الله بن أبي زكريا لقي أحدًا من أصحاب رسول الله ﷺ" فيه نظر فعبد الله بن أبي زكريا شامي ثقة ولم يعرف بالتدليس وقد توفي في ١١٩ هـ (تقريب التهذيب رقم ٣٣٢٤) فإدراكه صحيح لصغار الصحابة من أهل الشام كعبد الله بن بسر ﵁ المتوفي في ٨٨ هـ على أقل تقدير وأبي أمامة صدي بن عجلان المتوفي في ٨٦ هـ (تقريب التهذيب رقم ٣٢٢٨ و ٢٩٢٣) ويعضده ما قاله الحسين بن حرب بسند حسن: أنا المعتمر بن سليمان عن برد عن سليمان بن موسى قال بينما أنا في سوق حمص في بعض ما كنت أغزو إذا أنا بعبد الله بن أبي زكريا وأبي مخرمة قلت أين تريدان قالا نريد أن نأتي أبا أمامة قلت فإني معكما قالا إن شئت فانطلقا إليه فذكر الكذب فعظمه ثم قال لأنتم أبخل … " (البر والصلة ١٥٣/ ٢٩٨ وتاريخ دمشق ٢٢/ ٣٦٧ ترجمة سليمان بن موسى و ٦٧/ ٢٠١).
٤٧٠ - ع: عبد الله بن زياد بن سمعان (٢): أحد المتروكين. قال الدارقطني: روى عن الزهري والعلاء بن عبد الرحمن، وزعم أنَّه رأى مجاهدًا، فأنكر عليه ابن إسحاق (٣).
(١) طبقات ابن سعد (٧/ ٣١٧). (٢) ٤٧٠ - المخزومي، أبو عبد الرحمن المدني، قاضيها، متروك، اتهمه بالكذب أبو داود وغيره، من السابعة، وروى له أبو داود في المراسيل وابن ماجه. (٣) جامع التحصيل (ص ٢١١).