للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

سمعت بكر بن زرعة الخولاني، قال: سمعت أبا عنبة الخولاني، وهو من أصحاب النبي ، ممن صلى القبلتين كلتيهما وأكل الدم في الجاهلية، يقول: سمعت رسول الله يقول: "لا يزال الله يغرس في هذا الدين بغرس يستعملهم في طاعته". وأما إنكار أهل حمص لصحبته فتعقبه الذهبي بقوله "هذا يحمل على إنكارهم الصحبة التامة، لا الصحبة العامة" (سير أعلام النبلاء ٣/ ٤٣٣). وأما قول الدارقطني "ليس بشئ" هو في الجراح بن مليح بن عدي أبو وكيع الكوفي الرؤاسي (سؤلات البرقاني رقم ٦٧) وليس في الجراح بن مليح الحمصي الذي في حديث صحيح ابن حبان هنا فالحمصي لم يتكلم فيه الدارقطني، بل قال ابن عدي عنه "لا بأس به" وابن معين والنسائي "ليس به بأس" (تهذيب التهذيب ٢/ ٦٨) وابن حجر "صدوق" (تقريب التهذيب رقم ٩٠٩).

١٣٣٥ - أبو عيسى (١): عن عبد الله بن مسعود، قال: "أمرنا أنْ نبدأ بالسلام مَن لقينا"، قال أبو حاتم: هو مرسل، وأبو عيسى شيخ مجهول روى عنه محمد بن عجلان (٢).

قال المُراجع: وكذلك قال الذهبي عن أبي عيسى "مجهول" (ميزان الاعتدال رقم ١٠٤٩٣).


(١) ١٣٣٥ - انظر: الجرح والتعديل (٩/ ٤١٢)، وميزان الاعتدال (٤/ ٥٦٠).
(٢) المراسيل (ص ٢٥٥)، جامع التحصيل (ص ٣١٤).
[٢٦٩] (ز) - أبو فاختة، واسمه سعيد بن علاقة، روى عن علي، وأم هانئ، وعائشة، وعنه ابنه ثور، وعمرو بن دينار. وثقه الدارقطني، وغيره، وروى حديثًا عن النبي مرسلاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>