قال المُراجع: وليس له ما يدل على صحبته كالحضور أو السماع من النبي ﷺ.
٩٨٢ - المبارك بن فَضَالة (١): قال أبو حاتم: جماعة بالبصرة رووا عن أنس ولم يسمعوا منه، منهم مبارك بن فضالة، وسئل أبو زرعة عن مبارك بن فضالة عن خُبيب بن عبد الرحمن، فقال: لا أحسبه يروي عنه شيئًا (٢).
قال المُراجع: وعلى كل فالمبارك بن فضالة صدوق يسوي ويدلس (تقريب التهذيب رقم ٦٤٦٤) فمتى صرح بالتدليس في كل الطبقات قُبل منه.
٩٨٣ - مجاهد بن جبر (٣): أحد أئمة التابعين، قال يحيى القطان: لم يسمع من عائشة، وأنكر شعبة سماعه منها (٤)، وكذا قال يحيى بن معين وأبو حاتم: إنَّه لم يسمع منها (٥). قال العلائي: وحديثه عنها في الصحيحين (٦)، وقد صرح في غير حديث بسماعه منها. انتهى. وقال أحمد بن حنبل: لم يسمع من يَعْلي بن
= [٢٢٢] (ز) - مبارك بن سحيم: عن مولاه عبد العزيز بن صهيب، وعنه محمد بن مرداس، وبُندار. قال البزار في مسنده في باب المهدي والملاحم: ولم يسمع مبارك بن سحيم من مولاه عبد العزيز شيئًا. ولم يذكره المؤلف. (١) ٩٨٢ - أبو فضالة البصري، صدوق يدلس ويسوي، مات سنة ست وستين ومئة على الصحيح، وروى له البخاري تعليقًا وأبو داود والترمذي وابن ماجه. (٢) المراسيل (ص ٢٢٣)، وجامع التحصيل (ص ٢٧٣). وفيه "حبيب" خطأ. (٣) ٩٨٣ - أبو الحجاج المخزومي مولاهم المكي، ثقة، إمام في التفسير وفي العلم، مات سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث أو أربع ومئة وله ثلاث وثمانون، وروايته في الكتب الستة. (٤) انظر: العلل، لأحمد (١/ ٢٦٩)، رقم (١٥٨٩)، وتقدمه الجرح والتعديل (ص ١٣٠). (٥) المراسيل (ص ٢٠٣)، وتاريخ ابن معين (٢/ ٥٤٩)، وسؤالات ابن الجنيد (ص ٢٥)، رقم (٥٠). (٦) انظر مواضع روايته عن عائشة في الصحيحين في تحفة الأشراف (١٢/ ٢٩٣).