أُمَيّة (١)، وقيل ليحيى بن معين: يروى عن مجاهد، أنَّه قال: خرج علينا عليٌّ، فقال: ليس هذا بشيء (٢)، وقال أبو داود الطيالسي: كنا عند شعبة، فجاء الحسن بن دينار، فقال شعبة: يا أبا سعيد هاهنا، فجلس، فقال: ثنا حميد بن هلال عن مجاهد، قال: سمعت عمر بن الخطاب، فجعل شعبة يقول: مجاهد سمع عمر! فقام الحسن فذهب (٣)، وقال أبو حاتم: لم يدرك سعدًا، إنّما يروي عن مصعب بن سعد عنه، وحديثه عن عائشة مرسل، وعن أبي ذر مرسل، وعن معاوية مرسل بينهما رجل، ولم يدرك كعب بن عجرة، وأدرك عليًّا، لا يذكر رؤية ولا سماعًا. وقال أبو زرعة: مجاهد عن معاذ وعن سعد وعن علي وعن ابن مسعود مرسل (٤). قال العلائي: وقال يحيى القطان: إبراهيم - يعني النخعي - عن علي أحب إلي من مجاهد عن علي، قال: وكانوا يرون أنّ مجاهدًا يحدث عن صحيفة جابر، وقال ابن المديني: لم يسمع مجاهد من زيد بن الخِرِّيت (٥)، وقال البخاري: لا أعرف له سماعًا من أم هانئ بنت أبي طالب (٦)، وقال أبو حاتم: مجاهد عن سراقة مرسل، وذكر المزي في التهذيب أنَّه روى عن سراقة بن مالك: سعيد بن المسيب ومجاهد وطاوس وعلي بن رباح (٧)، وقد قيل: إن
(١) العلل، لأحمد (١/ ١٣٣)، رقم (٦٢٦). (٢) تاريخ ابن معين (٢/ ٥٤٩). (٣) تقدمة الجرح والتعديل (ص ١٤٠). (٤) المراسيل (ص ٢٠٥). وفيه "معاوية" بدل "معاذ"، وعند قوله: "مجاهد عن علي مرسل"، قال المحقق: في الأصل "معاذ" ثم ضرب الناسخ عليها وكتب فوقها "علي". (٥) غير واضحة في المخطوط. وأثبتناها من جامع التحصيل. (٦) العلل الكبير، للترمذي (٢/ ٧٥٠)، رقم (٣١٥). (٧) تهذيب الكمال (١٠/ ٢١٥).