١٣٤ - ع: جعفر بن محمود بن محمد بن مَسْلَمة (١): سمع جابرًا، وروى عن أُسيد بن حُضَير. قال ابن أبي حاتم: مرسل. قلت: كأنَّه قال ذلك في غير المراسيل، فإنَّه ليس فيه (٢). انتهى.
١٣٥ - جميل بن زيد الطائي (٣): قال أحمد بن حنبل: قال أبو بكر بن عياش: قلت لجميل بن زيد: هذه الأحاديث أحاديث ابن عمر؟ قال: أنا ما سمعت من ابن عمر، إنّما قالوا لي: إذا قدمت المدينة فاكتب أحاديث ابن عمر، فقدمت المدينة فكتبتها. قال العلائي: هذا ذكره ابن أبي حاتم في كتاب المراسيل له، فكتبته تبعًا له، وليس مما نحن بصدده، فإنَّ المرسل إنّما تظهر فائدته إذا كان المرسل محتجًّا به، وجميل بن زيد هذا، قال فيه ابن معين: ليس بثقة، والإنكار عليه إنّما جاء من ادعاء سماع ما لم يسمع، فإنَّه قال في عدة أحاديث: حدثنا ابن عمر، ولم يكن سمع منه، وموضوع هذا الكتاب إنّما هو لما أرسله الثقة المحتج به أو دَلَّسه (٤). انتهى.
١٣٦ - ع: جُنَادَة بن أبي أُمَية الأَزْدي (٥): مختلف في صحبته. أخرج له
(١) ١٣٤ - المدني، صدوق، من الرابعة، وروى له أبو داود في فضائل الأنصار. (٢) جامع التحصيل (ص ١٥٥). وانظر: الجرح والتعديل (٢/ ٤٨٩). (٣) ١٣٥ - ضعفه ابن معين والبخاري والنسائي وابن عدي وابن حبان وأبو حاتم والبغوي، ولم نجد من وثقه. (٤) المراسيل (ص ٢٥)، وجامع التحصيل (ص ١٥٨). وانظر: العلل، لأحمد (١/ ١٩٤). (٥) ١٣٦ - أبو عبد الله الشامي، مختلف في صحبته، والحق أنَّهما اثنان، صحابي وتابعي، متفقان في الاسم وكنية الأب … ورواية جنادة الأزدي عن النبي ﷺ في سنن النسائي، ورواية جنادة بن أبي أمية عن عبادة بن الصامت في الكتب الستة.