١٢٨٠ - أبو خالد الوالبي (١): اسمه هرم أو هرمز، تقدموا.
١٢٨١ - ز: أبو خالد الدالاني (٢): اسمه يزيد بن عبد الرحمن، روايته عن قتادة عند أبي داود والترمذي، وسكت عليها المزي (٣)، وقال البخاري: لا أعرف لأبي خالد الدالاني سماعًا من قتادة، حكاه عنه الترمذي في العلل في الكلام على حديث ابن عباس:"إنّما الوضوء على من نام مضطجعًا"(٤)، وحكى البيهقي في سننه عن أبي داود، أنَّه قال: ذكرت حديث الدالاني لأحمد ابن حنبل، فقال: ما ليزيد الدالاني يدخل على أصحاب قتادة، قال البيهقي: يعني به ما ذكره البخاري من أنَّه لا يعرف لأبي خالد الدالاني سماعًا من قتادة (٥)، وقال البيهقي في المعرفة: أنكر سماعه من قتادة أحمد بن حنبل والبخاري وغيرهما.
قال المُراجع: وعلى كل حال فأبو خالد الدالاني مدلس فقد قال عنه ابن حجر "صدوق يخطئ كثيرا وكان يدلس"(تقريب التهذيب رقم ٨٠٧٢) فإذا انتفى تدليسه قبل منه.
١٢٨٢ - أبو خراش (٦): قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث رواه
(١) ١٢٧٨ - ١٢٨٠ - تقدموا بأرقام (٣٦٣، ١١٦٩، ١١٢٢). (٢) ١٢٨١ - الأسدي الكوفي، صدوق يخطئ كثيرًا، وكان يدلس، من السابعة، وروايته في السنن الأربعة. (٣) تهذيب الكمال (٣٣/ ٢٧٤). (٤) العلل الكبير، للترمذي (١/ ١٤٩). (٥) السن الكبرى، للبيهقي (١/ ١٢١). (٦) ١٢٨٢ - ذكرت كتب التراجم أبا خراش السلمي، وأبا خداش الشرعبي، ورجحت هذه الكتب أن راوي الحديث: "الناس شركاء في ثلاث" هو أبو خداش عن رجل من أصحاب النبي ﷺ، وليس أبا خراش. وأبو خداش الشرعبي: حبان بن زيد، شامي لا تصح له صحبة، وذكره بعضهم في الصحابة. =