٨٢٥ - غضيف بن أبي سفيان (١): ذكره الصغاني فيمن في صحبته نظر، وأظنه المتقدم أيضًا (٢). قال المُراجع: الراجح أنه لا تثبت صحبة لغضيف هذا فقد توفي في ١٤٨ هـ (الثقات لابن حبان ٥/ ٢٩٢) ويدل على ذلك أن سعيد بن السائب المتوفي في ١٧١ هـ روى عنه (الجرح والتعديل ٧/ ٥٥ وتقريب التهذيب رقم ٢٣١٦). وعليه جعله ابن حجر في الطبقة السادسة من صغار التابعين (تقريب التهذيب رقم ٥٣٦٣).
٨٢٦ - غُنَيم بن قيس (٣): روى عنه سعيد الجُريري، قال: كنا نؤمر إذا طلع الفجر، أنْ نبادر الشيطان بـ (قل هو الله أحد)، قال ابن أبي حاتم: سألت أبي: هل له صحبة؟ فقال: هو تابعي (٤).
(١) ٨٢٥ - وقيل: غضيف بالضاد، مقبول، من السادسة، ووهم من ذكره في الصحابة، وروى له البخاري في الأدب المفرد والنسائي. (٢) نقعة الصديان (ص ٨٦)، وجامع التحصيل (ص ٢٥١). وفي الحاشية: هذا غير المتقدم قطعًا، فإنَّ ابن حبان قال في الثقات: غضيف بن أبي سفيان الثقفي، روى عن ابن عمر، وعنه سعيد بن المسيب، وقال: مات سنة (١٤٨)، وكذا أرخه خليفة وابن سعد، وذكره ابن منده في معرفة الصحابة، وقال ابن أبي حاتم في المراسيل عن أبيه: هو تابعي، وغضيف بن الحارث روى عن بلال وعمر بن الخطاب وأبي عبيدة بن الجراح وأبي ذر وأبي الدرداء، فهو متقدم الطبقة عن غضيف بن أبي سفيان، ولو كانا واحدًا - لا سيما من يقول بأنَّه صحابي - لما عاش فوق المئة، والله أعلم. (٣) ٨٢٦ - المازني، أبو العنبر، البصري، مخضرم، ثقة، مات سنة تسعين، وروى له مسلم والأربعة. (٤) المراسيل (ص ١٦٥)، وجامع التحصيل (ص ٢٥٢). =