الأول: عمرو ثقة ولم يعرف بالتدليس من الطبقة الثانية من كبار التابعين (تقريب التهذيب رقم ٨٣٩٨) وله إدراك (الإصابة في تمييز الصحابة رقم ٧/ ٣٣٠) وأبي بن كعب توفي في ٣٠ هـ، قال الذهبي "وقد سمعت من يقول: مات في خلافة عثمان، سنة ثلاثين، وهو أثبت الأقاويل عندنا. قال: لأن عثمان أمره أن يجمع القرآن"(الطبقات الكبرى ٣/ ٤٦٦ رقم ١٩٥ وسير أعلام النبلاء ١/ ٤٠٢)،
والثاني: روى أبو المهلب أيضاً عن عثمان ﵁ المتوفي في ٣٥ هـ (تهذيب الكمال رقم ٧٦٥٦ وتقريب التهذيب رقم ٤٥٠٣) وقد روى القاضي إسماعيل المالكي في أحاديث أيوب السختياني بسند صحيح (٣٩/ ١١) وقال: حدثنا سليمان بن حرب، وعارم، قالا: حدثنا حماد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، قال: شهدت عثمان أتي برجل … "،
والثالث: وأخرج ابن خلاد بسند صحيح في المحدث الفاصل (صفحة: ٤٠٧) وقال: وحدثنا به يعلى، وعبيد الله، وأبو نعيم، وقبيصة، عن سفيان، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن أبي بن كعب … الأثر" وقد صرح عمرو بسماعه من أبي ﵁ كما في مصنف عبد الرزاق (٤/ ٨٤ رقم ٦١٢٣) وقال عبد الرزاق: عن معمر والثوري عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب قال: سمعت أبي بن كعب يقول … الأثر".
٧٨٥ - ع: عمرو بن مَيْمون الأودي (١): أسلم على عهد النبيّ ﷺ وصدق إليه
(١) ٧٨٥ - وقيل الأزدي، أبو عبد الله، ويقال: أبو يحيى، مخضرم مشهور، ثقة عابد، نزل الكوفة، مات سنة أربع وسبعين، وقيل: بعدها، وروايته في الكتب الستة.