النبيّ ﷺ. قال ابن عبد البر: لا تصح له عند أهل الحديث صحبة ولا رواية (١).
قال المُراجع: وليس لعاصم بن عمرو التميمي أيضاً ما يدل على صحبته كسماعه ﷺ من أو حضوره مع النبي ﷺ.
٤٢٤ - ع: عامر بن جَشِيب الحمصي (٢)، عن أبي الدرداء، قال الدارقطني: لم يسمع منه (٣).
= محمودة. وانظر: الإصابة (٢/ ٢٤٧). (١) جامع التحصيل (ص ٢٠٣). وانظر: الاستيعاب (٣/ ١٣٦). [١٠١] (ز) - عامر بن أبي أمية بن المغيرة المخزومي أخو أم سلمة، عنها، وعنه ابن المسيب فقط، ذكره الذهبي في الكاشف هكذا ساكتًا عليه، وعدّه في طبقات الصحابة من التهذيب. الكاشف (٢/ ٥٤). قال ابن عبد البر: أسلم يوم الفتح ولا أحفظ له رواية عن النبيّ ﷺ، وذكره البخاري وأبو حاتم ويعقوب بن سفيان في التابعين، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين من كتابه، وكذا ابن أبي خيثمة ويعقوب بن سفيان وغيرهما، وقال أبو نعيم في معرفة الصحابة: زعم بعض المتأخرين أنَّه أدرك النبيّ ﷺ. انتهى. أما الإدراك فشيء لا شك فيه؛ لأنّ أباه توفي قبل الهجرة قطعًا، فمقتضى ذلك أن يكون عمره عند موت النبيّ ﷺ بضع عشرة سنة، والله أعلم. وذكره ابن منده أيضًا في الصحابة. (الحاشية). وانظر: تهذيب الكمال (١٤/ ١٢)، وتهذيب التهذيب (٥/ ٦١)، والإصابة (٢/ ٢٤٨)، والتاريخ الكبير (٦/ ٤٥٠)، وثقات ابن حبان (٥/ ١٨٨). (٢) ٤٢٤ - أبو خالد، وثقه الدارقطني، وقال: لم يسمع من أبي الدرداء، من الخامسة، وروى له أبو داود في المراسيل والنسائي. (٣) جامع التحصيل (ص ٢٠٤). وفي الحاشية كرر هذه الترجمة، فقال: عامر بن جشيب أبو خالد الحمصي، روى عن أبي أمامة وخالد بن معدان وأبي الدرداء، قال الدارقطني: لم يسمع من أبي الدرداء.