١١١٧ - ع: هارون بن سعد الكوفي الأعور (١): قال أحمد بن حنبل: لم يسمع من الأعمش شيئًا (٢). قلت: وهو من أقرانه (٣). انتهى.
١١١٨ - ع: هاشم بن عتبة بن أبي وقاص (٤): قيل: إنَّ له صحبة، ولم يثبت ذلك، بل ولد على عهد النبيِّ ﷺ، ولا رؤية له (٥).
قال المُراجع: وأيضاً يعضد صحبة هاشم بن عتبة أن هاشم توفي في خلافة عثمان (تقريب التهذيب رقم ٨٤٢٣) ويدل على سماعه من النبي ﷺ ما أخرجه ابن حبان في صحيحه (٢/ ٢٠٤ رقم ١١٥٧) وقال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن أبي وائل، عن سمرة بن سهم، قال: نزلت على أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة وهو مطعون، فأتاه معاوية يعوده، فبكى أبو هاشم، فقال معاوية: ما يبكيك أي خال، أوجع أم على الدنيا؟ فقد ذهب صفوها، فقال: على كل لا، ولكن رسول الله ﷺ عهد إلي عهدا وددت أني كنت تبعته، قال "إنك لعلك أن تدرك أموالا … الحديث".
(١) ١١١٧ - العجلي، أو الجعفي الكوفي الأعور، صدوق، رمي بالرفض، ويقال: رجع عنه، من السابعة، وروى له مسلم. (٢) جامع التحصيل (ص ٢٩٣). (٣) قاله المزي في التهذيب (٣٠/ ٨٦). (٤) ١١١٨ - من أمراء عليّ يوم صفين، ولد في حياة النبي ﷺ، وشهد يوم اليرموك فذهبت عينه يومئذ، وكان موصوفًا بالشجاعة والإقدام. (٥) جامع التحصيل (ص ٢٩٣).