قال المُراجع: قال ابن حجر "روى عمران بن حدير عنه أن قبطة بن جرير أتى النبي ﵌ فبايعه، قال أبو عمر: قيل: إن حديثه مرسل. قلت: أخذ تسميته من ابن أبي حاتم، وإنما هو مقاتل بن معدان، وقد سماه على الصواب في ترجمة قطبة في موضعين، ومقاتل تابعي باتفاق، وقطبة هو أبو الحويصلة تقدم في القاف في الأول"(الإصابة في تمييز الصحابة رقم ٨٦٠٣).
١٠٣٣ - معاوية بن حُدَيج (١): روي عن حرب بن إسماعيل عن أحمد بن حنبل أنَّه سُئِلَ عن معاوية بن حديج سمع النبيّ ﷺ؟ فسكت، وروى عنه الأثرم أنَّه
= الحديث. قاله ابن إسحاق عن محمد بن طلحة بن عبد الرحمن ابن أبي بكر، عنه به. وقال ابن إسحاق مرة: عن محمد بن طلحة، عن طلحة بن معاوية بن جاهمة، عن أبيه قال: جئت … فذكره. ورواه ابن جريج عن محمد بن طلحة، عن أبيه، عن معاوية بن جاهمة السلمي: أن جاهمة جاء إلى النبي ﷺ، فقال: يا رسول الله، أردت أن أغزو … فذكر الحديث. وقيل: عن ابن جريج، عن محمد بن زياد [في التهذيب: يزيد] ابن ركانة، عن معاوية بن جاهمة، قال: أتى النبي ﷺ رجل يستأذنه في الغزو. قال ابن سعد: جاهمة بن العباس بن مرداس السلمي له حديث واحد: أتيت النبي ﷺ أستأذنه في الجهاد … الحديث. وقيل في هذا الحديث: عن معاوية ابن جاهمة، عن أبيه. انتهى. فتلخص من ذلك أن الصحبة لجاهمة، وأنَّه هو السائل، وأن رواية معاوية ابنه عنه صواب، وروايته الأخرى مرسلة. وقول ابن إسحاق في روايته عن معاوية: أتيت النبي ﷺ وهم منه؛ لأن ابن جريج أحفظ من ابن إسحاق وأتقن. على أن يحيى بن سعيد الأموي قد روى عن ابن جريج مثل رواية ابن إسحاق فوهم، وقد نبه على غلطه في ذلك البغوي في معجم الصحابة، وقال العسكري معاوية بن جاهمة روى عن النبي ﷺ، وأحسبه مرسلاً، والحديث إنما هو عن أبيه، عن جاهمة. (الحاشية). وانظر: تهذيب التهذيب (١٠/ ٣٠٢). (١) ١٠٣٣ - أبو عبد الرحمن وأبو نعيم، صحابي صغير، وقد ذكره يعقوب بن سفيان في التابعين، وروى له البخاري في الأدب المفرد وأبو داود والنسائي.