قال المُراجع: أبو تميمة الهجيمي ثقة ولم يعرف بالتدليس وقد توفي في ٩٧ هـ (الكاشف رقم ٢٤٦٥ وتقريب التهذيب رقم ٣٠١٤) وقد سمع أبا موسى الأشعري ﵁ المتوفي في ٤٤ هـ على قول الأكثر (المقتنى في سرد الكنى رقم ٩٥١ وتاريخ الإسلام ٢/ ٤٥١) وأخرج أحمد بسند حسن في مسنده (١٥/ ١٦٤ رقم ٩٢٨٨) وقال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا حكيم الأثرم، عن أبي تميمة الهجيمي، عن أبي هريرة … الحديث". وكذلك ابن الجارود في المنتقى (٤٦/ ١١٧).
١٢٦١ - أبو جبيرة بن الضحاك الأشهلي (٢): قال أبو حاتم: لا أعلم له صحبة. قال العلائي: مختلف في صحبته، روى له البخاري في كتاب الأدب المفرد وأصحاب السنن، قوله: نزلت هذه الآية في بني سلمة: ﴿وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ﴾ (٣). انتهى.
قال المُراجع: قول أبي حاتم "لا أعلم له صحبة" فيه نظر فقد قال أبو جبيرة "قدم علينا رسول الله ﷺ … " (سنن أبي داود ٧/ ٣١٧ رقم ٤٩٦٢) وأخرجه
(١) قال البخاري في التاريخ الكبير (٤/ ٣٥٥): سمع أبا موسي عن أبي هريرة. (٢) ١٢٦١ - الأنصاري المدني، صحابي، وقيل: لا صحبة له، وروى له البخاري في الأدب والأربعة. (٣) المراسيل (ص ٢٥١)، وجامع التحصيل (ص ٣٠٧). وانظر الحديث في: سنن أبي داود، رقم (٤٩٦٢)، وسنن الترمذي، رقم (٣٢٦٨)، وسنن النسائي الكبرى، رقم (١١٥١٦)، وسنن ابن ماجه، رقم (٣٧٤١). وفي الحاشية: وقال أبو أحمد الحاكم: قال بعضهم: له صحبة، وقال بعضهم: ليست له صحبة. وكذا قال ابن عبد البر، وقال العسكري: حديث قيس والشعبي عنه مرسل.