سعيد، عن عبيد الله الخولاني، قال "كانت ميمونة زوج النبي ﷺ تصلي في الدرع والخمار وليس عليها إزار". ويعضده أن مالك توفي في ١٧٩ هـ وله ٩٠ عام وبكير في ١٢٠ هـ (تقريب التهذيب رقم ٦٤٢٥ و ٧٦٠ على التوالي).
٩٦٩ - مالك بن أوس بن الحَدَثان (١): قال يحيى بن معين: ليست له صحبة (٢). قال العلائي: ذهب إلى هذا الجمهور وعدوه من كبار التابعين، وجعله سلمة بن وردان أحد الضعفاء ممن أدركهم من الصحابة، وروى عنه، قال: كنا عند النَّبِيِّ ﷺ، فقال:"وجبت وجبت … الحديث"، وصحح أحمد ابن صالح المصري ذلك، وحديثه عن أبي بكر مرسل أيضًا، وقيل: إنَّه أدركه (٣). انتهى.
قال المُراجع: الراجح أن مالك بن أوس تابعي ثقة فقد قال عنه ابن أبي عاصم "ثقة"(الاحاد والمثاني ١/ ٩٠ رقم ٦١) ولم يذكر ذلك صاحب تهذيب التهذيب. وقال البخاري: قال بعضهم له صحبة "ولا تصح" وقال أبو حاتم وابن معين "لا تصح له صحبة" وابن حبان "من زعم أن له صحبة فقد وهم"
(١) ٩٦٩ - النَّصري، أبو سعيد المدني، له رؤية، وروى عن عمر، مات سنة اثنتين وتسعين، وقيل: سنة إحدى، وروايته في الكتب الستة. (٢) المراسيل (ص ٢٢١). وانظر: تاريخ ابن معين (٢/ ٥٤٦). وفي الحاشية بعد قوله "ليست له صحبة": وكذا قال أبو حاتم، وقال ابن خراش: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات، فقال: من زعم أن له صحبة فقد وهم. وقال البخاري: قال بعضهم: له صحبة ولا يصح. وقال أبو القاسم البغوي: يقال: إنَّه رأى النبي ﷺ أخبرني ابن أبي خيثمة عن مصعب أو غيره، قال: ركب مالك بن أوس في الجاهلية الخيل، وذكره ابن البرقي في باب من أدرك النبي ﷺ ولم تثبت له عنه رواية. وذكره ابن عبد البر، وقال: إنَّه روى عن العشرة. (٣) جامع التحصيل (ص ٢٧١).