قال المُراجع: الصحيح أن عبد الرحمن بن صفوان بن أمية له صحبة فقد صح الإسناد إلى عبد الرحمن بن صفوان وقال "لما كان يوم الفتح لبست ثيابي وذهبت فصادفت النبي ﷺ قد خرج من البيت … "(المعرفة والتاريخ ١/ ٢٨٦) وقال أبو حاتم "له صحبة"(الجرح والتعديل ٥/ ٢٤٥) والذهبي "له صحبة"(الكاشف رقم ٣٢٢٦).
٥٧٥ - ز: عبد الرحمن بن طَرَفَة بن عرفجة بن أسعد (١): روى له أبو داود في سننه من روايته عن أبيه عن جده أنّ أنفه أصيب يوم الكُلَاب … الحديث. ورواه أيضًا من روايته عن جده (٢)، وأن أبا الأشهب الراوي له عنه، قال: إنَّه أدرك جدّه (٣)، وفي رواية للنسائي: وحدثني أنَّه رأى جده (٤). قال العلائي في الوشي المعلم: وهذا يقتضي أنّ له مجرد رؤية من جده، فيكون روايته للحديث عن أبيه عن جده متصلة، وبإسقاط أبيه مرسلة. قال: وقد جعل المزي في التهذيب (٥): أنَّ المحفوظ فيه رواية عبد الرحمن عن جده، قال: وكأنَّه اعتمد في ذلك أنَّ أكثر الرواة لم يذكروا أباه.
قال المُراجع: عبد الرحمن بن طرفة ثقة ولم يعرف بالتدليس ومن الطبقة
= وذكر الاختلاف على ابن أبي مليكة فيه. فالله أعلم. (١) ٥٧٥ - التميمي، وثقه العجلي، من الرابعة، وروى له الترمذي والنسائي. (٢) سنن أبي داود، رقم (٤٢٣٢، ٤٢٣٣). من روايته عن جده، ورقم (٤٢٣٤) من روايته عن جده. (٣) جاء في سنن أبي داود بعد الحديث، رقم (٤٢٣٣): قال يزيد بن هارون: قلت لأبي الأشهب: أدرك عبد الرحمن بن طرفة جده عرفجة؟ قال: نعم. (٤) سنن النسائي، رقم (٥١٦١). (٥) تهذيب الكمال (١٧/ ١٩٢).