حديث أحد رجاله موسى "هذا إسناد حسن"(المطالب العالية ٤/ ٤٢٩). وجاء في ترجمته أن الأثرم قال "سألت أحمد عنه فكأنه لم يعجبه" فلم أقف عليه وإن صح فهذا ظن مدفوع بتوثيق ابن معين وابن عدي. وأما قول الساجي "اختلف أحمد ويحيى فيه قال أحمد لا يعجبني حديثه" فلم أقف على قول أحمد "لا يعجبني حديثه" وإن صح فجرح مبهم وتوثيق ابن معين مفسر مقدم على الجرح المبهم إن صح. وأما قول النسائي "ليس بالقوي" فجرح محتمل. وأما قول ابن المديني "ضعيف الحديث منكر الحديث" فقد بين ابن حبان بأنه يغرب، قال الحاكم "موسى بن يعقوب ممن يوجد عنه التفرد"(المستدرك ١/ ٣١٣ رقم ٧١٢). وبتتبع أسانيد حديثه فقد أكثر الواقدي (متروك) الرواية عن يعقوب، وقال أبو داود "له مشائخ مجهولون". وكذلك أبو رزين الباهلي فهو حسن الحديث فقد ذكره البخاري في التاريخ الكبير (١١/ ١٠١) وقال البخاري وأبو حاتم "سمع مالك بن أخيمر"(الجرح والتعديل ٩/ ٣٧١) وروى عنه موسى بن يعقوب. ولم يرد فيه جرح. وأما قول الهيثمي "لم أعرفه" فقد عرفه البخاري وأبو حاتم وأثبتا له السماع من مالك.
٩٦٨ - مالك بن أنس الإمام: قال الإمام أحمد: لم يسمع من بكير بن الأشج شيئًا. قال العلائي: قد صرح الإمام مالك بالسماع منه، رواه عنه ابن وهب (١). انتهى.
قال المُراجع: فقد جاء في موطأ مالك - رواية محمد بن الحسن - (٧٢/ ١٥٩): أخبرنا مالك أخبرنا بكير بن عبد الله بن الأشج، عن بسر بن