قال المُراجع: لا تصح لثوبان هذا الصحبة فليس له سوى حديث واحد عن النبي ﷺ وفيه "عمه" وهو اسم مبهم فلا يصح الإسناد إلى ثوبان هذا فقد أخرجه ابن أبي عاصم في الاحاد والمثاني (٤/ ٢١٦ رقم ٢٢٠١) وقال: حدثنا يعقوب نا عبد الله بن عبد الله الأموي عن عبد الحميد بن جعفر عن عمر بن الحكم عن عمه عن أبيه أن النبي ﷺ نهى عن نقرة الغراب وافتراش السبع وأن يوطن الرجل المكان كما يوطن البعير".
١١٦ - ثَوْر بن زيد الدِّيلي (١): قال بشر بن عمر الزهراني: قلت لمالك ابن أنس: لقي ثورُ بن زيد ابنَ عباس؟ فقال: لا، لم يلقه. قال العلائي: وروى أيضًا عن عمر أنَّه استشار في الخمر، وهو مرسل، لم يدركه. قاله عبد العزيز النخشبي (٢). انتهى.
١١٧ - ع: ثور بن يزيد الكَلَاعي (٣): عن راشد بن سعد عن مالك بن يَخَامِر، قال: رأيت معاذًا يقتل القمل والبراغيث في الصلاة (٤). قال أحمد ابن حنبل: لم يسمع ثور من راشد شيئًا (٥).
قال المُراجع: قول أحمد "لم يسمع ثور من راشد شيئًا" فيه نظر لأمورٍ:
(١) ١١٦ - المدني، ثقة، مات سنة خمس وثلاثين ومئة، وروايته في الكتب الستة. (٢) المراسيل (ص ٢٢)، وجامع التحصيل (ص ١٥٣). (٣) ١١٧ - أبو خالد الحمصي، ثقة ثبت، إلا أنَّه يرى القدر، مات سنة خمسين، وقيل: ثلاث أو خمس وخمسين ومئة، وروايته في الكتب الستة. (٤) مصنف ابن أبي شيبة (٢/ ١٤٥)، والمعجم الكبير، للطبراني (٢٠/ ٣٥). وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٠): رجاله موثقون. (٥) جامع التحصيل (ص ١٥٣).