يكتفون بالمعاصرة إذا وثق الراوي وخلا من التدليس. ومع شرط مسلم فسماع عبد الله بن سراقة من أبي عبيدة ﵁ محتمل لأسبابٍ:
الأول: عبد الله بن سراقة بصري ثقة ولم يعرف بالتدليس (تهذيب التهذيب ٥/ ٢٣١)،
والثاني: روى عنه عبد الله بن شقيق وعبد الله توفي في ١٠٨ هـ (تقريب التهذيب رقم ٣٣٨٥)،
والثالث: ليس لعبد الله بن سراقة سوى حديث واحد وهو عن أبي عبيد الله ﵁ أخرجه له الترمذي في جامعه (٤/ ٧٧ رقم ٢٢٣٤) وقال "حديث حسن غريب من حديث أبي عبيدة بن الجراح لا نعرفه إلا من حديث خالد الحذاء" والحاكم في المستدرك (٤/ ٥٨٥ رقم ٨٦٢٩) وقال "هذا حديث صحيح الإسناد" ووافقه الذهبي.
٤٧٥ - ز: عبد الله بن السَّرِيّ الأنطاكي (١): روايته عن محمد بن المنكدر في سنن ابن ماجه (٢) ولم يدركه. قاله في التهذيب (٣).
٤٧٦ - ع: عبد الله بن أبي سَلَمة الماجِشُون (٤)
: أخرج له النسائي عن عائشة وأم سلمة (٥)
(١) ٤٧٥ - أصله من المدائن، زاهد صدوق، روى مناكير كثيرة يتفرد بها، من التاسعة، وروى له ابن ماجه. (٢) سنن ابن ماجه، رقم (٢٦٣). (٣) تهذيب الكمال (١٥/ ١٥)، وتحفة الأشراف (٢/ ٣٦٨). (٤) ٤٧٦ - التيمي مولاهم، ثقة، مات سنة ست ومئة، وروى له مسلم وأبو داود والنسائي. (٥) سنن النسائي الكبرى، الأرقام (٢٩٧١ - ٢٩٧٣).