شيئًا، ولم يرو هذا إلا ابن أبي زائدة وما أدري (١).
قال المُراجع: القول بأن عاصم الأحول لم يرو عن عبد الله بن شقيق فيه نظر لأمورٍ:
الأول: عاصم الأحول ثقة ولم يعرف بالتدليس،
والثاني: عاصم توفي في ١٤٣ هـ على أعلى تقدير (تهذيب الكمال رقم ٣٠٠٨) وعبد الله بن شقيق توفي في ١٠٨ هـ (تقريب التقريب رقم ٣٣٨٥)،
والثالث: أخرج مسلم في صحيحه (٢/ ١٧٢ رقم ٧٥٠) وقال: قال هارون: حدثنا ابن أبي زائدة أخبرني عاصم الأحول عن عبد الله بن شقيق عن ابن عمر أن النبي ﷺ قال: بادروا الصبح بالوتر".
٤٢٠ - ز: عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب (٢): روى عن عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية، وقيل: بينهما العباس بن عبد الرحمن ابن ميرة (٣).
(١) المراسيل (ص ١٥٣)، وجامع التحصيل (ص ٢٠٣). (٢) ٤٢٠ - العدوي المدني، ضعيف، مات في أول دولة بني العباس سنة اثنتين وثلاثين ومئة، وروايته في السنن الأربعة. (٣) تهذيب الكمال (١٣/ ٥٠١). [١٠٠] (ز) - عاصم بن العجاج الجحدري البصري، أبو المجشر المقرئ، وهو عاصم بن أبي الصباح، ذكره الذهبي في الميزان، وابن حبان في الثقات، وقال البزار في مسنده في باب فضائل القرآن: عاصم لم يسمع من أبي بكرة. (الحاشية). وانظر: ميزان الاعتدال (٢/ ٣٥٤)، وثقات ابن حبان (٥/ ٢٤٠).