٦٢٢ - عبد الملك بن عَبّاد بن جعفر (١): قال أبو حاتم: لا أعلم له صُحبة، روى عن النَّبِيِّ ﷺ، وقال بعضهم: لم يسمع (٢).
قال المُراجع: قال ابن حبان "عبد الملك بن عباد بن جعفر يروي المراسيل روى عنه القاسم بن جبير وقد وهم من زعم أن له صحبة"(الثقات ٥/ ١١٦) ولا يوجد إسناد صحيح إلى عبد الملك هذا عن النبي ﷺ فقد أخرج له أبو نعيم في معرفة الصحابة إسنادين (٤/ ١٨٧٩) وفيهما عبد الملك بن زهير وهو غير محتج به، قال الذهبي "صويلح، لا يكاد يعرف"(المغني في الضعفاء رقم ٣٨١٦).
٦٢٣ - عبد الملك بن عبد العزيز بن جُرَيج (٣): قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث رواه الوليد بن مسلم عن ابن جريج عن أبي الزناد، فقال أبي: هذا حديث ليس بصحيح عندي، ولم يسمع ابن جريج من أبي الزناد شيئًا، يشبه أنْ يكون ابن جريج أخذه من إبراهيم بن أبي يحيى، قال: وسمعت أبي يُسأل عن ابن جريج سمع من أبي سفيان طلحة بن نافع، فقال: ما أُراه، رأيته في موضع بينه وبين أبي سفيان أبا خالد شيخًا له. قال العلائي: ذكر ابن المديني أنَّه لم يلق أحدًا من الصحابة، وقال أيضًا: لم يسمع ابن جريج من المطلب بن عبد الله بن حنطب، كان يأخذ أحاديثه عن ابن أبي يحيى عنه، وذكر ابن المديني أيضًا أصحاب ابن
(١) ٦٢٢ - انظر: الاستيعاب (٢/ ٤٤٦)، وأسد الغابة (٥/ ٣١٠)، والإصابة (٢/ ٤٣١)، وثقات ابن حبان (٥/ ١١٦)، والتاريخ الكبير (٥/ ٤٠٤). (٢) المراسيل (ص ١٣٢)، وجامع التحصيل (ص ٢٢٩). (٣) ٦٢٣ - الأموي مولاهم، المكي، ثقة فاضل فقيه، وكان يدلس ويرسل، مات سنة خمسين ومئة أو بعدها، وقد جاز السبعين، وقيل: جاز المئة ولم يثبت، وروايته في الكتب الستة.