الصحبة فلم تصح له. فليس له سوى حديث واحد قال فيه "قسم رسول الله ﷺ ذات يوم قسماً … "(معجم الصحابة لابن قانع ١/ ٢٨٦) وإسناده ضعيف لعنعنة الأعمش فيه والأعمش مدلس.
٣٣٤ - سلمة بن تَمّام الشَقَري، أبو عبد الله الكوفي (١): قال علي بن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: حدث حماد بن يزيد عن أبي عبد الله الشقري عن إبراهيم في العبد يتسرى؟ قال: بينه وبين إبراهيم ثلاثة، أي لم يسمع من إبراهيم. قال العلائي: قد روى عن إبراهيم غير هذا، وكأنَّه تدليس فينبغي أنْ يذكر في المدلسين (٢). انتهى.
قال المُراجع: قول العلائي "كأنَّه تدليس فينبغي أنْ يذكر في المدلسين" ظن وليس له مستند سوى هذا الأثر. وقد وثقه النقاد ولم يذكروا أنه مدلس: قال ابن المديني "ثقة"(سؤلات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لعلي بن المديني رقم ٥٧) وابن سعد "ثقة"(الطبقات الكبرى ٧/ ١٨٧) وابن حبان "من صالحي أهل البصرة ومتقنيهم"(مشاهير علماء الأمصار رقم ١٢٠٩) وابن معين "ثقة" وأبو حاتم "ثقة صدوق لا بأس به" ووثقه العجلي وابن نمير (تهذيب التهذيب ٤/ ١٤٢).
٣٣٥ - ع: سَلَمة بن دينار، أبو حازم (٣)(٤): روى عن أبي هريرة، وقال يحيى
(١) ٣٣٤ - صدوق، من الرابعة، وروى له النسائي. (٢) المراسيل (ص ٨٥)، وجامع التحصيل (ص ١٨٧). (٣) ٣٣٥ - التمار، المدني، القاص، مولى الأسود بن سفيان، ثقة عابد، من الخامسة، مات في خلافة المنصور، وروايته في الكتب الستة. (٤) وقع في جامع التحصيل (ص ١٨٧): "أبو حاتم الأعرج" خطأ.