قال العلائي: حديثه: "إذا ملك أحدكم شقصًا من رقبة فليعتقها … الحديث"، وأخرج أبو داود والنسائي من طريق أبي زرعة الشيباني عن أبي سكينة رجل من المحررين عن رجل من أصحاب النبيّ ﷺ حديث:"دعوا الحبشة ما ودعوكم واتركوا الترك ما تركوكم"(١). انتهى.
قال المُراجع: أبو سكينة تابعي ثقة فقد روى عنه جعفر بن برقان وبلال بن سعد (تهذيب التهذيب ١٢/ ١١٣). ولم يرد فيه جرح. وأما الصحبة فلا تصح له. فليس له عن النبي سوى حديثيين ضعيفين: فالأول في الاحاد والمثاني (٥/ ١٠٣ رقم ٢٦٤٥) وفيه يزيد بن ربيعة وهو ضعيف والثاني في المعجم الكبير (٢٢/ ٣٣٥ رقم ٨٤٠) وفيه خلف بن يحيى قاضي الري وهو متروك.
١٢٩٩ - أبو سلمة بن عبد الرحمن: اسمه عبد الله. (٢)
١٣٠٠ - أبو سلام الحبشي (٣): اسمه ممطور. تقدما.
١٣٠١ - ع: أبو سلام (٤): أخرج ابن ماجه من طريق مسعر عن أبي عقيل عن سابق بن ناجية عن أبي سلام خادم النبيّ ﷺ ومولاه عن النَّبِيِّ ﷺ حديث: "من
(١) جامع التحصيل (ص ٣١١). وانظر: سنن أبي داود، رقم (٤٣٠٢)، وسنن النسائي، رقم (٣١٧٦). وقال أبو القاسم الطبراني في معجمه: أبو سكينة غير منسوب اختلف في صحبته، وقال ابن المديني: لا نعلم له صحبة، وذكره في الصحابة ابن منده وابن عبد البر رحمهما الله. (الحاشية). (٢) ١٢٩٩ - قيل: اسمه عبد الله. وقيل: إسماعيل. تقدم برقم (٤٨٩). وفي الحاشية: وقيل: اسمه إسماعيل، وقيل: اسمه كنيته، وجزم ابن سعد والزبير بن بكار، قال: اسمه عبد الله. وقال ابن عبد البر: هو الأصح عند أهل النسب. (٣) ١٣٠٠ - تقدم برقم (١٠٥٩). (٤) ١٣٠١ - خادم النبي ﷺ، كذا وقع، والصواب: عن أبي سلام، وهو ممطور المذكور عن رجل خدم النبي ﷺ، وروى له ابن ماجه.