جوزت أنه أخو العلاء بن الحضرمي واسم العلاء عبد الله كما تقدم في ترجمته وكان العلاء وإخوته حلفاء حرب بن أمية والد أبي سفيان وكان للعلاء من الإخوة: عامر قتل يوم بدر مع المشركين والصعبة والدة طلحة أحد العشرة لها صحبة وعمرو قتله المسلمون قبل بدر وبسببه هاجت وقعة بدر فكأن هذا أخ لهم يكنى باسم أخيه الأكبر وكلهم معدودون في قريش. وقد تقدم أنه لم يبق بمكة قرشي في سنة عشر إلا شهد حجة الوداع" وذكره خليفة بن خياط فيمن قتل بصفين مع معاوية (الإصابة في تمييز الصحابة رقم ٥٩٠٩).
٧٧٣ - عمرو بن عبد الله السبيعي، أبو إسحاق (١)، وهو بكنيته أشهر، قال أبو زرعة: لم يسمع من علقمة شيئًا، وقيل له: شعبة يقول: إنّك لم تسمع من علقمة، فقال: صدق شعبة، وقال أبو حاتم: لم يسمع من ابن عمر، إنّما رآه رؤية، وقال أبو زرعة: حديثه عن ذي الجَوْشَن مرسل، لم يسمع منه، وقال أبو حاتم: لا يصح له عن أنس رؤية ولا سماع، ورأى حُجْر بن عَدي ولا أعلم سمع منه، وقال أحمد بن حنبل: لم يسمع من سراقة بن مالك (٢). قال العلائي: وقال ابن المديني: لم يلق علقمة بن قيس، وقال الحافظ أبو بكر البَرْدِيجي: سمع أبو إسحاق من الصحابة من البراء وزيد بن أرقم وأبي جُحَيفة وسليمان بن صُرَد والنعمان بن بشير على خلاف فيهما، وعَمرو ابن شرحبيل، وروى عن جابر بن سمرة ولا يصح سماعه منه، وقد رأى علي بن أبي طالب ومعاوية
(١) ٧٧٣ - ثقة عابد اختلط بأخرة مات سنة تسع وعشرين ومئة، وقيل قبل ذلك، وروايته في الكتب الستة. (٢) المراسيل (ص ١٤٦). وانظر: التاريخ الكبير (٦/ ٣٤٧)، والعلل، للإمام أحمد (١/ ٢٢٥)، رقم (١٢٤٤).