قالَ: قَدِمْتُ مِنَ العالِيةِ إِلى المَدينَةِ فَما بَلَغْتُ حتّى أَصابَني جَهدٌ، فَبَيْنما أَنا أَمْشي إِذْ سَمِعْتُ رَجُلًا يَقولُ لِصاحِبِه: أَشعرْتَ أنَّ النَّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَرى اللَّيْلةَ؟ فَلَمّا سمِعْتُه أتَيتُ النَّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فقُلتُ: بَلَغَني أنَّكَ قَرَيْتَ اللَّيلَةَ؟ قالَ: "أَجلْ"، قُلْتُ: وَما ذاكَ؟ قالَ: "طَعامٌ فِى سحنةٍ (١) "، قُلتُ: ما فَعَلَ فَضْلُه؟ قالَ: "رُفِعَ"، قُلتُ: في أوَّلِ أُمَّتِكَ يَكونُ أَوْ في آخِرِها؟ قالَ: "في أوَّلها ثمَّ تلْحقونَ أَفنادًا" يعْني بعضَهم بَعضًا.
[٢٩١] أَبُو سَعيدٍ مَوْلى عبدِ اللَّهِ بنِ مَسْعودٍ (٢).
عَن عبدِ اللَّهِ.
رَوَى عَنهُ أَبُو يَعْقوبَ (٣).
[٢٩٢] أَبُو سَعيدٍ موْلى بَني أُميَّةَ.
سمِعَ أَبَا الدَّرْداءِ.
رَوَى عَنهُ عبدُ اللَّهِ بنُ بَحيرٍ.
[٢٩٣] أَبُو سَعيدٍ صاحِبُ الفَساطيطِ (٤).
موْلى سُهَيْلِ بنِ ذَريحٍ (٥).
سمِعَ سَمُرةَ بنَ جُندَبٍ.
رَوى عَنهُ وَهْبُ بنُ إِسْماعيلَ.
(١) كذا في (س) ولعل الصواب: "مسخنة".(٢) الجرح والتعديل (٩/ ٣٧٦).(٣) كذا في (س) ولعل الصواب: "أبو يعفور".(٤) الجرح والتعديل (٩/ ٣٧٦).(٥) كذا في (س) ولعل الصواب: "بن ذراع".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute